لم يكن الصيّادون الأوائل من سبّب انقراض دببة الكهوف العملاقة، فقد أثبتت دراسة صدرت، أمس، أن هذه الحيوانات تجمّدت حتى الموت خلال العصر الجليدي الأخير في أوروبا قبل 28 ألف عام. واتضح أن الدببة النباتية الكبيرة التي كانت تزن نحو طن واحد، وكان حجمها أكبر من الدببة القطبية الحديثة ماتت بسبب البرد الشديد، الذي أدى إلى تجمّدها، وقتل الثمار التي كانت تتغذّى عليها. واكتشف علماء من النمسا وبريطانيا هذا الأمر في دراسة على بقايا دبّ استخدموا فيها الكربون المشعّ لتحديد تاريخ اختفاء الدببة. وكانت دببة الكهوف تعيش بين إسبانيا وجبال الأورال، وكانت من الكائنات الضخمة كفيل الماموث، ووحيد قرن الماموث، والأيّل العملاق وأسد الكهف التي انقرضت خلال العصر الجليدي. (رويترز)