طرابلس السنّية تتحدّى!

  • 0
  • ض
  • ض

طرابلس عاصمة السنّية. يا سعد لا تهتم أهل طرابلس بتشرب دمّ. إذا كان الإنسان والزمان ضدي فأنا سنّي وأعشق التحدّي». بهذه العبارات يستقبل مؤسّسو مجموعة «أفواج طرابلس السنّية» الزائرين، مع صورة فهد بالتأكيد. وفي زاوية «آخر الأخبار» في صفحة المجموعة، يضع مؤسسها بياناً يؤكد فيه أنّه يسعى لكشف حزب الله وزيفه، ويستنكر جهل بعض السنّة وانخداعهم به. ويمكن الزائر أن يطّلع على صور لقائد جيش لبنان العربي أحمد الخطيب وصور لمقاتلين في معارك باب التبانة وجبل محسن، إضافة إلى صور صدّام حسين وسعد الحريري مع فهود، معدّلة على الفوتوشوب. ويتناقش الأعضاء في المنتدى بموضوعات عدة معظمها ديني وفقهي. والموضوع الأبرز هو «إذا طلبوك للجهاد لتدافع عن طائفتك الكريمة، بتروح؟». فكل المشاركين يرغبون في ذلك شرط توفير السلاح الذي يستطيع مجابهة دبابات «حزب الله»! ويتناقش الأعضاء الذي يقارب عددهم ستمئة، في قضايا عدة. فيطلب أحد الأعضاء من الآخرين توظيف جهودهم التقنية لاختراق المواقع الإلكترونية الخاصة بالمعارضة. ويتجادل عضوان في شأن التفجيرات التي وقعت في طرابلس. إذ يتّهم أحدهما المتطرّفين السنّة بها، فيما يدافع آخر عنهم ويقول إن التهم التي تلاحقهم مخطئة وهي تأتي من ضمن الهجوم على السنّة. وعندما ينفي أحد الأعضاء أنّ تيار المستقبل يملك سلاحاً، يجيبه عضو آخر ساخراً «يمكن ما عندكن رجال بس أكيد عندكن سلاح». ورغم أنّ المجموعة موجّهة إلى المناصرين في طرابلس، إلا أنّها تضمّ أعضاءً من مناطق أخرى، وخصوصاً من بيروت. ويناقش هؤلاء في أحداث السابع من أيار وكيف واجهوا بشجاعة اجتياح بيروت. ولم تغب مسألة حرمان طرابلس عن حائط المجموعة. إذ يتحسّر عدد من الأعضاء على إهمال تيار المستقبل لمطالبها الإنمائية.

  • فايسبوك

    فايسبوك

0 تعليق

التعليقات