كم شخصاً سيشارك في ذكرى 13 تشرين؟» هو اسم المجموعة التي تحشد مناصري التيار الوطني الحرّ وتشجّعهم على المشاركة في الذكرى، والتي أطلقها أحد العونيين، «حتى عددنا بالمناسبة يكون أكتر من عدد الأشخاص يللي كانوا بقداس القوات».وتعليقاً على هذه العبارة الأخيرة دخل أحد القواتيين المجموعة وشتم العونيين «يللي لاحقين واحد مجنون». فردّت عليه إحدى العونيات قائلة إن لهجته تظهر أنه مناصر للقوات اللبنانية «ونكون لاحقين واحد أخوت أحسن من إنو نمشي ورا واحد سفاح مش مخلّي عيلة تعتب عليه». وتفادياً لمشاكل أكبر، طُرد العضو المناصر للقوات اللبنانية من المجموعة.
وعرض أحد الأعضاء أبرز مراحل 13 تشرين وكيف «قام عملاء الغدر مع الجيش السوري بالقضاء على آخر مربّعات السيادة والحرية والاستقلال بضربهم الجيش اللبناني في المنطقة الشرقية». أمّا السؤال الأساسي لدى الأعضاء، فكان عن طبيعة النشاط في 13 تشرين، ولا سيما أن أحداً لم يتحدّث عن تظاهرة أو احتفال معيّن، فأجاب بعض الأعضاء إنه حتى لو لم يكن للتيار احتفال مركزي فإنهم سينزلون إلى الشارع «تحت الشتي والتلج والعواصف لو اضطر الأمر».
وتحتوي المجموعة على خمسين صورة منها صور لميشال عون وأخرى تسخر من رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية سمير جعجع، فتصوّر رأسه وعليه نجمة داوود وإلى جانبه الرئيس الأميركي جورج بوش، كما تتضمّن صوراً ساخرة من زعيم تيار المستقبل سعد الحريري.
كذلك وضع أحد الأعضاء رابطاً لمجموعة أخرى تؤكد أن موقع www.tayyarcanada.com صمّمته القوات اللبنانية لتبثّ منه أخباراً كاذبة عن التيار الوطني الحرّ «وتيكسروا الزعيم المسيحي الوحيد الجنرال ميشال عون»، وتدعو إلى مقاطعة هذا الموقع.