ادّعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية، القاضي جان فهد، يوم أول من أمس، على ثلاثة موقوفين بجرم القتل ومحاولة القتل، إثر الاشتباه فيهم بالمشاركة في جريمة بصرما يوم 17/ 9/ 2008، التي ذهب ضحيتها كلّ من بيار إسحاق (من حزب القوات اللبنانية) ويوسف فرنجية (من تيار المردة). وإضافة إلى الموقوفين الثلاثة، كرم يوسف جرجس (مناصر للمردة) ومنصور يوسف طوق والمعاون في قوى الأمن الداخلي ميشال جرجس مخايل (مرافقان للنائب فريد حبيب)، ادّعى فهد على كلّ من يظهره التحقيق فاعلاً أو متدخلاً أو شريكاً أو محرّضاً على ارتكاب الجريمة. وأحال فهد الملف على قاضي التحقيق العسكري الأول، رشيد مزهر، الذي نسب إلى الموقوفين الثلاثة أنهم «أقدموا مع المغدورين بيار إسحاق ويوسف فرنجية على تبادل إطلاق النار من أسلحة حربية في ما بينهم بقصد القتل ومحاولة القتل، مما أدى إلى مقتل المغدورين المذكورين وإصابة المدعو الياس حبيب والمدّعى عليهما طوق ومخايل بجراح، وتعطيلهم مدة تجاوزت عشرين يوماً، إضافة إلى إحداث تخريب في الأموال والممتلكات». وذكر فهد أن ما نسبه إلى المدّعى عليهم ينطبق على الجرائم المنصوص عليها في المواد 547 و547/201 معطوفة على المادة 560 والمواد 213، 217، 218، 219 و733 من قانون العقوبات، إضافة إلى المادة 72 من قانون الأسلحة والذخائر، وهي جرائم تصل عقوبة بعضها إلى الأشغال الشاقة لمدة 20 عاماً.وقد نقل الموقوفون، أول من أمس، إلى نظارة الشرطة العسكرية في بيروت.
(الأخبار، وطنية)