◄ طلق ناري في رأس صيّادأثناء ممارسة فاروق ن. وابن عمه حمزة ن. هواية صيد الطيور في بلدة طاريا (البقاع الشمالي) أصيب فاروق، وهو موظف مدني في الجيش اللبناني، بطلق ناري في رأسه عن طريق الخطأ. وبعد نقل المصاب إلى المستشفى اللبناني الفرنسي في زحلة، توجه حمزة إلى فصيلة الدرك في شمسطار للإدلاء بإفادته.

◄ ريفي: منع التوسّط في مخالفات السير
أصدر المدير العام لقوى الأمن الداخلي، اللواء أشرف ريفي، أمراً لجميع الضباط والأفراد في مختلف وحدات قوى الأمن الداخلي وقطعاتها، ذكّر فيه بمضمون تعميم سابق يتعلّق بضرورة عدم التدخل مباشرة أو هاتفياً أو بأيّة وسيلة أخرى لدى عناصر مفارز السير، عندما يكون هذا التدخل هادفاً إلى الحؤول دون تنظيم محضر مخالفة سير أو التوسّط بهدف مراعاة المخالفين مهما كانت الدوافع والأسباب. وأشار ريفي إلى أنه لن يتوانى عن اتخاذ التدابير المسلكية المناسبة بحق كل من تثبت مخالفته لهذا الأمر.

◄ توقيف «مشاغب» في زفتا
تمكّنت مفرزة النبطية القضائية من تحديد هوية مشتبه فيهم بحوادث الشغب التي وقعت في بلدة زفتا (النبطية) ليل 2 ـــــ 3 تشرين الأول الجاري، حين أحرق باص وكُسِر الزجاج الأمامي لسيارة هوندا فضلاً عن جرح طلاء سيارة عائدة لأحد الزملاء العاملين في تلفزيون المنار وكتابة عبارات نابية على غطاء محركها. وقد قبضت دورية من المفرزة على أحد المشتبه فيهم، وهو قاصر، فيما فرّ آخر إلى جهة مجهولة. وباشرت المفرزة التحقيق مع الموقوف والبحث عن شريكه، «وتبين عدم وجود أي خلفيات سياسية لأفعالهما».

◄ إلقاء قنبلتين في التبّانة
ألقى مجهولون، مساء أول من أمس، قنبلتين قرب آليات تابعة للجيش اللبناني في المنطقة الفاصلة بين باب التبّانة وجبل محسن؛ الأولى قرب مستديرة الملولة، والثانية في مجمع المهجّرين السكني (مجمع الحريري)، من غير أن يؤدّيا إلى وقوع إصابات. وقام الجيش لاحقاً بتنفيذ إجراءات أمنية وتسيير دوريات وتعزيز نقاط تمركزه في المنطقة، كما أوقف عدداً من الأشخاص للتحقيق معهم قبل أن يطلق سراحهم. ويُعدّ هذا الحادث الأمني الثاني في غضون أسبوع، بعدما ألقى مجهولون، ثاني أيام عيد الفطر، أربع قنابل في المنطقة الفاصلة ذاتها، اقتصرت أضرارها على الماديّات، ولم يُعلن إلا عن إلقاء قنبلة واحدة منعاً لزيادة التوتر، أو انتكاس المصالحة الطرابلسية التي أقرّت منتصف الشهر الماضي.