راشيا الوادي ـ شريف سريويوتابع قائلاً «فاخورتي هي كناية عن بيت وعماله افراد العائلة بأكملها. فالكبار يأتون بالحطب من الأحراج، ورب المنزل، أي المعلم، يجلس وراء السدان، والأولاد يعملون في نقل الأباريق والجرار».
وقال: «هذه الصناعة بدأت بالاحتضار نتيجة إهمال الدولة لها، وعدم مساعدة اهلها لإقامة المصانع والأفران الحديثة، وعدم الاهتمام بإيجاد الأسواق لمنتجاتهم. أضف إلى ذلك أن المضاربة هي على أشدها بين صناعة الفخار والمصنوعات الحديثة التي تزاحم هذه المنتجات ( قنان بلاستيكية وأباريق زجاجية) كل هذه الأسباب دفعت بالمواطنين الذين عملوا بهذه الصناعة إلى تركها والتوجه إلى مصادر أخرى لتأمين لقمة عيشهم».