تستعد الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) لخطوة استراتيجية تأتي مكملة للخطة الخمسية للارتقاء بالجامعة إلى مصاف مؤسسات التعليم العالي الرائدة في المنطقة العربية والعالم. وفي هذا الإطار، تطلق الجامعة ما اصطلحت على تسميته «حملة الريادة»، في احتفال تقيمه في 31 الجاري، في مجمع البيال. المشروع يفتح الباب أمام حملة مالية عالمية تتخطى الإطار اللبناني، وتمكّن إدارة الجامعة من تحقيق الأهداف التي وضعتها على صعد ثلاثة وهي: افتتاح المزيد من الكليات مع ما يعنيه ذلك من أبنية جديدة وترميم أبنية وشراء قطع أرض، تجهيز الكليات القائمة ببرامج إضافية تسمح للجهاز التعليمي بتأمين مواكبة للطلاب مع الثورة الرقمية، وتغذية صندوق المنح الطلابية لتمكين نسبة أكبر من الطلاب غير المقتدرين مالياً من ارتياد الجامعة. وفي هذا السياق، تردد أنّ النسبة الحالية للمستفيدين من 11 مليون دولار كمساعدة مالية تبلغ حوالى 25% من النسبة الإجمالية لعدد الطلاب. ويتوقع مع الخطوة الجديدة أن يزداد هذا العدد، علماً بأنّ حالة الهدوء السياسي التي عاشها لبنان أدت إلى زيادة نسبة الطلاب الخليجيين الملتحقين بالجامعة بنسبة 25%.يكشف مدير الإنماء في الجامعة سمير القاضي عن بعض الجوانب التقنية المتعلقة بالحملة، ومنها أنّها تمتد إلى 5 سنوات، ويشارك فيها المتخرجون والأصدقاء وبعض المؤسسات المانحة وأرباب العمل الذين يتطلعون إلى موارد بشرية متميزة وقادرة على التكيّف مع سوق العمل.
(الأخبار)