«ستكون (الجولة) واحداً من أصعب الأمور التي قاما بها في حياتهما. الطريق خطرة وسيصابان على الأرجح ببضع رضوض وجروح بسيطة». كان هذا تعليق منظّم الجولة الأفريقيّة، التي وصفت بالخطرة، التي قرّر هاري وويليام ابنا وليّ عهد بريطانيا تشارلز، القيام بها. المغامرة في أفريقيا الجنوبيّة هي عبارة عن سباق للدراجات الناريّة، ولكنّ الأيام الثمانية التي سيقضيها الأميران هناك لن تكون للتسلية بل لجمع المال لجمعية «سانتيبال» التي أسسها هاري تكريماً لذكرى والدته الليدي ديانا، وصندوق نيلسون مانديلا المخصص للأطفال. وتبرع كل مشارك بالمغامرة بما لا يقل عن 3 آلاف دولار، ويتوقع أن يُجمع أكثر من 600 ألف دولار.(يو بي أي)