رابطة «اللبنانية»: تطبيق مشوّه لمرسوم معاهد الدكتوراه
أقرت الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية مبدأ التحرك التصاعدي بموازاة الاتصالات مع المسؤولين. وأعلنت أنّ كل الأولويات رزمة واحدة، ولا سيما تعيين عمداء لجميع الكليات وإحياء مجلس الجامعة بموازاة إقرار قانون المجالس الأكاديمية القابع في مجلس النواب.
وطالبت الهيئة بإدخال الأساتذة المتفرغين الذين دُرست ملفاتهم منذ سنوات إلى الملاك علماً بأنّ هذا الأمر لا يحمّل الخزينة أية أعباء. وذكّرت بالتزام رئيس الجامعة أمام الرابطة إنهاء دراسة ملفات الأساتذة المعنيين وإعداد مشروع المرسوم في منتصف شهر تشرين الثاني المقبل.
وقرّرت طلب موعد عاجل من رئيس الجامعة لتسليمه مذكرة تفصيلية عن وضع الجامعة. وشددت على ضرورة وقف التطبيق المشوّه لمرسوم معاهد الدكتوراه. كذلك ناشدت إدارة الجامعة الإسراع في إرسال عقود المتفرغين الجدد إلى صندوق التعاضد مقدّمة لانتسابهم إليه وتأمين بطاقات لهم حفظاً لأمنهم الصحي. وأكدت الهيئة إنشاء مجمّعات جامعية في كل المناطق

أيّام العلوم في يومه الأوّل

ليال حداد
عشرون ولداً هنديّاً، يجلسون في صفّهم، ويستمعون إلى معادلة حسابية تمليها عليهم معلّمتهم. ثوانٍ قليلة ويعطي الأولاد حلّ المعادلة المؤلفة من أربعمئة عملية حسابية: إنها الطريقة اليابانية في التعليم والموجودة حالياً في معرض «أيام العلوم 2008». «انشالله إبني يصير يحسب بهالسرعة» تقول فيوليت وازن محاولة إقناع ابنها جول بضرورة تعلّم هذه الطريقة كي يتحسّن في المدرسة. يبدو الولد البالغ ثماني سنوات، مهتماً بالموضوع، إلا أنه يعود ليسأل والدته «طيّب مش أهون صير أحسب على الـ calculatrice». إلا أن ما لم يدركه الولد تشرحه المسؤولة عن الستاند رشا مكارم، مؤكدة أن هدف هذه الطريقة الحسابية ليس السرعة في حل مسائل الرياضيات، بل تطوير المنطق لدى الولد وتنشيط ذاكرته البصرية.
بدا الأولاد أمس منغمسين في تجربة كل الألعاب العلمية الموجودة في المعرض الذي افتتحه وزير الثقافة تمام سلام أمس. تقف الطفلة زينة عبد الله وتجرّب كل النكهات الموجودة في ستاند «العب مع العلم» مختبرةً حاسة الذوق لديها. تميّز الطفلة نكهة الملح ونكهة السكّر، وتفشل في تمييز نكهة البنّ «كل الحق على الماما ما بتخلّيني إشرب قهوة، بتقول إنّو القهوة للكبار»، تبرّر الطفلة فشلها لأحد الأطفال الموجودين إلى جانبها، والذي يمسك منظاراً يخوّله النظر بالطريقة نفسها التي ترى فيها الذبابة. يشرح المسؤول عن هذه الألعاب التطبيقية علي صبّاغ الطريقة التي يتعلّم فيها الأطفال من خلال اللعب لا من خلال النظريات «نحن نهدف إلى تقريب العلوم من الأولاد دون أن يشعروا بأن المادة جافّة ولا تمسّ حياتهم اليومية». إلا أن هذه الألعاب لا تخلو من الجانب التعليمي، إذ يتعلّم الأولاد بواسطة الصور أهمية المواد العلمية وضرورتها في الحياة.
ومن أجل تحقيق الهدف نفسه، سعى طلاب الجامعة اللبنانية الأميركية إلى تنفيذ اختبارات كيميائية مباشرة مع الأطفال كي يفهموا التفاعل بين المواد. مثلاً سيتعلّم الأولاد طريقة إدخال البيضة بالقنينة بواسطة مواد كيميائية، وتغيير الألوان الموجودة على ملابسهم بواسطة المواد نفسها.
إضافة إلى التجارب الخاصة بالأطفال، كان للشباب والراشدين حصّتهم في المعرض الذي تخلّله عرض لعلاقة الإنسان بالكواكب، وحملات توعية لتوفير الطاقة واستبدالها بالطاقة الشمسية.
«يجب أن يكرّروا هذه التظاهرة العلمية كل سنة، هكذا أولادنا يتعلمون ويفهمون أن وسائل التسلية لا تقتصر على البلاي ستايشن والكومبيوتر» تقول ربيعة الحسيني، مطالبة وزارة الثقافة بتنفيذ معرض أدبي مشابه يساعد الأولاد على التعرّف عن كثب على الكتاب.

طلبات الماستر في سياحة «اللبنانية»

أعلن عميد كلية السياحة والفنادق بالتكليف كمال حماد بدء قبول طلبات الترشيح للدراسات العليا لشهادة الماستر للعام الجامعي 2008 - 2009، تنفيذاً لاتفاقيات التعاون الموقعة بين كلية السياحة والفنادق في الجامعة اللبنانية وجامعتي بريمن في ألمانيا وبيربينيان في فرنسا. وتستقبل الطلبات في مبنى كلية السياحة والفنادق حتى 31 تشرين أول الجاري.