هل تعرفون إلى أين تذهب أشرطة الفيديو الخاصة بموقع يوتيوب بعد أن تنتهي حياتها؟ على ما يبدو من شريط YouTube Video Cemetery (مقبرة يوتيوب للفيديو)، إنّها تذهب إلى المقبرة بعد أن تصبح قديمة جداً وغير صالحة للمشاهدة بعد الآن.ونرى في الشريط هذه المقبرة. فهي تقع أمام كنيسة، حيث تنتشر على العشب الأخضر القبور التي تعرض على شواهدها الأفلام المتوفاة. على وقع موسيقى جنائزية، يظهر قس يرحب بالوافدين أي «الإخوة والاخوات الذين حضروا لدفن أحد أفلامهم القديمة». ويطمئنهم القس إلى أن افلامهم ستحظى بالتقدير الذي تستحقه. ويشكر المشاهدين لاختيار مقبرته، وللثقة التي أولوه إياها للاهتمام بأفلامهم. ثم يودعهم، وبدل أن يرسم إشارة الصليب، يرسم حرفي Y وT من كلمتي YOU TUBE.
ينتهي الشريط بتشجيع المشاهدين على دفن أفلامهم في «مقبرة اليوتيوب»، حيث لا توجد لائحة انتظار والكل يحظى بالفرصة للدخول إلى هذه المقبرة «التي تموت الأفلام من أجل دخولها». ويمكن للمشتركين أن «يدفنوا» أفلامهم في هذه المقبرة عبر وضعها في رابط الرد على الشريط المذكور.
منذ عرض الشريط، حظي بنسبة مشاهدة عالية جداً وحصل على ألفي رد عليه. فيسأل أحد المشتركين هل هناك مجال لإحراق شريطه لأن ذلك يتناسب أكثر مع معتقداته، فيجيبه مشترك آخر بأن الحل هو أن يمحو الشريط. ويعتقد آخرون أن الفكرة جميلة لأنها تعطي فكرة جديدة عن المقابر التي هي في العادة مملة ومخيفة.
اwww.youtube.com/watch?v=gSONOAS0RTc