تتردّد منذ فترة في الإعلام أنباء عن عودة قريبة لمحطة mtv إلى البثّ. وترافقت هذه الأنباء مع إنشاء مجموعة على فايسبوك بعنوان «mtv عدنا إلى البثّ، عدنا إلى القمّة». تضمّ المجموعة أكثر من خمسة آلاف عضو نسب كل منهم الخط السياسي المقبل للمحطة إلى فريقه السياسي ولا سيما التيار الوطني الحرّ والقوات اللبنانية. وكان ثلاثة أشخاص من القوات اللبنانية قد أسّسوا المجموعة ورأوا أنّ التلفزيون العائد سيلتزم مبادئ القوات اللبنانية، و«ليدرك العونيون أن من اضطهد المسيحيين سابقاً كان حليفهم في الانتخابات الأخيرة»، في إشارة إلى النائب ميشال المرّ. أما أحد الأعضاء العونيين فقال إنّه إذا التزمت المحطة سياسة سمير جعجع، فإنها لن تنجح «لأنه لم يعد هناك وجود للقواتيين في لبنان». وتطوّر النقاش بين الطرفين ليشمل التحالفات الإقليمية لكل حزب «بإيران في كنايس أكيد، على القليلة أكتر من ما في بالسعودية»، يقول أحد العونيين رداً على اتهام عضو قواتي ميشال عون بتخليه عن المسيحيين من خلال تحالفه مع حزب الله ومن خلفه إيران. وفي إطار نسب mtv إلى القوات اللبنانية، طالب أحد الأعضاء بالعمل لإعادة المؤسسة اللبنانية للإرسال «إلى أصحابها، أي القوات اللبنانية، ليصبح لدينا محطتان قويتان تنطقان باسمنا، في مواجهة الإعلام السوري الإيراني». أما بعض الأعضاء الحياديين فتمنوا أن تخطئ كل التوقعات ليصبح في لبنان محطة حيادية.وتنضح المجموعة بالكلام الطائفي بداية من خلال تعريف المحطة «بالتلفزيون المسيحي» وصولاً إلى شتم بعض الطوائف الإسلامية. كما تحتوي على صور للمحطة قبل إقفالها ومنها صور لغايرييل المرّ ولسامي الجميّل أثناء تصريحه للمحطة، إضافة إلى صور لمبنى التلفزيون.