عكار ــ خالد سليمانتتابع «الأخبار» ملف المخافر منتقلة من البقاع إلى مخافر قضاء عكار، التي تعاني مشاكل عدة.
غير أن بلدة مشتى حسن تستعد لافتتاح مبنى الفصيلة الجديد المموّل والمنفذ من جانب دولة الإمارات العربية المتحدة، بكلفة تصل إلى نصف مليون دولار، وبمواصفات فنية عالية، حيث ستضم الفصيلة المؤلفة من ثلاث طبقات وطابق أرضي أماكن توقيف حديثة للرجال وللنساء، وأماكن مخصصة مكاتب إدارية للدرك وقاعة اجتماعات ومحاضرات. وتمتاز الفصيلة بموقعها وسط أشجار المشمس والخوج وعلى ضفاف النهر، الذي يروي مشاتل المزارعين صيفاً، أما البناء فمشيّد بطريقة هندسية رائعة، جعلت الفصيلة أشبه بفندق سياحي بخمس نجوم يحيط به مبنى عصام فارس البلدي، وكنيسة بلدة شدرا القديمة.
وسيشمل نطاق عمل الفصيلة القرى الممتدة من بلدة شدرا، المجاورة لمشتى حسن، وصولاً إلى قرية قرحا الحدودية، مروراً ببلدات مشتى حمود، المقيبلة، وقرى سهل البقيعة، ووادي خالد التي كانت تتبع سابقاً لفصيلة القبيات، على أن يرأسها ضابط رفيع من قوى الأمن الداخلي، يعاونه عدد كبير من العناصر الأمنية كما قال مصدر أمني لـ«الأخبار» رافضاً الكشف عن اسمه.
رئيس بلدية مشتى حسن، حمزة الأحمد، قال لـ«الأخبار» إن البلدية قدمت الأرض إلى قوى الأمن من أجل بناء الفصيلة، متوقعاً أن يجري افتتاحها خلال فترة شهر بعد تأخير بسبب الأوضاع الأمنية. وأضاف الأحمد إن النظارات مجهّزة بوسائل تدفئة وتبريد وحمامات بطريقة تراعي كرامة الإنسان وحقوقه وصحته، مناشداً دولة الإمارات ووزارة الأشغال العامة بناء جسر على ضفتي النهر، ليصل مبنى الفصيلة بالطريق العام، مما يجنّب العبور وسط أحياء البلدة وأزقّتها الضيقة، داعياً أيضاً إلى رفد الفصيلة بالعناصر البشرية الكافية من ضباط وعناصر أمنيّة.