طالبت المنظمات الشبابية والطلابية اللبنانية المعارضة نواب الأمة بالعمل الجاد على إجراء تعديل دستوري من أجل خفض سن الاقتراع إلى 18 سنة على أبواب بدء العقد العادي للمجلس النيابي. ورأت المنظمات أنّ هذا المطلب طبيعي، محق وعادل، لكونه يتيح لشريحة شبابية واسعة من مختلف الطوائف والمشارب السياسية التعبير عن رأيها بالاقتراع لمن ترى أنّه يحقق مطالبها ويلبي حاجاتها. وأكدت القيام قريباً بسلسلة تحركات، منها مؤتمر صحافي وزيارات وأنشطة ضمن «الحملة الوطنية الشبابية والطلابية لخفض سن الاقتراع» تُعلن لاحقاً، للمطالبة بإجراء هذا التعديل الدستوري. وفي هذا الإطار، علّق مسؤول الشباب في التعبئة التربوية في حزب الله يوسف البسام قائلاً: «الإصلاح السياسي والانتخابي يبدأ بخفض سن الاقتراع الذي يعد أبسط حق دستوري لشباب شارك في المقاومة والتظاهرات وخدمة العلم وكل الواجبات الوطنية».
وكانت المنظمات قد عقدت اجتماعاً أمس في مقر التعبئة. وتداول المجتمعون في قضايا تربوية وشبابية مع انطلاقة العام الدراسي الجديد. وشددوا على ضرورة قيام السلطة بحماية الطبقة الفقيرة في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة وارتفاع الأقساط في المدارس الخاصة. وطالبت المنظمات وزارة التربية والتعليم العالي بالعمل على إعفاء طلاب المهنيات الرسمية وطلاب الجامعة اللبنانية من رسوم التسجيل وتوفير الكتاب الرسمي لطلاب المرحلة الثانوية أسوةً بطلاب المرحلة المتوسطة والابتدائية.