عُثر أمس على محمد أحمد الغندور (35 عاماً) من بلدة كامد اللوز، جثة داخل صندوق سيارته المرسيدس 280 على طريق فرعية جبلية في البقاع الغربي تربط بين بلدتي الصويري والخيارة.وقد ذكرت معلومات أن محمد المذكور كان في زيارة لشقيقته هيام في بلدة الصويري لتناول طعام الغداء أول من أمس، وقد انقطعت الاتصالات به تماماً بعد مغادرته. بدأت شقيقته هيام وزوجها عملية البحث عن شقيقها المتواري عن الأنظار، إلى أن عثرا على سيارته على الطريق المذكورة يوم أمس، وعند اقترابهما منها وجدا آثار دماء على اللوحة الخلفية للسيارة، فتحا الصندوق ففوجئا بجثته مصابة بطلقين ناريين من مسدس حربي، الإصابة الأولى كانت في صدره، أما الثانية ففي العنق.
حضرت القوى الأمنية وباشرت تحقيقاتها لمعرفة ملابسات الجريمة، بإشراف القضاء المختصّ. وقد عثر على مظروفي الرصاصتين الفارغتين داخل السيارة، ورجّحت المعلومات الأمنية احتمال اشتراك أكثر من شخص في الجريمة بسبب عدم وجود آثار لسحب الجثة على الأرض، ما يرجح حمله من أكثر من شخص لوضعه في صندوق السيارة.
من جهة أخرى، وعلى جسر السلطان ابراهيم ـــ الجناح، قُتل الرقيب أول زين العابدين مطر بعد اصطدام دراجته النارية من نوع آدرس بحافلة صغيرة من نوع رينو تحمل الرقم 258994 تعود لأحد مصانع الحلويات، وذلك عند حوالى الساعة الثانية من بعد ظهر أمس. وقد ذكر شهود عيان لـ«الأخبار» أن دراجة الرقيب بعد اصطدامها بسيارة الرينو عادت واصطدمت بسيارة أخرى قبل أن يرتطم سائقها بالحاجز الإسمنتي الوسطي الموجود على الجسر. يذكر أن الرقيب المذكور لم يكن يرتدي خوذة تحمي رأسه، ما أدى إلى تهشّم كامل وجهه.
(الأخبار)