علي عزتمن المفارقات المحزنة أنّ القانون أحياناً لا ينصف فاعلي الخير، ليصبح المثل الذي يقول «اعمل خيراً وكبّ في البحر»، «اعمل خيراً وفوت على الحبس». هذا ما تعرض له أحد فاعلي الخير الذي ظن أنّه يقوم بعمل شهم أثناء نقله أحد أبناء جيرانه بسيارته. لكنه فوجئ أنه أصبح وراء القضبان بسبب حادث سير مروع قتل فيه ابن الجيران. حادث دفع أهل القتيل إلى وضع فاعل الخير في الزنزانة غير آبهين لاستجداءات أهله بالتنازل عن شكوى هي في الأساس غير عادلة بحق من كان يظن أن ما قام به فعل شهامة.