أسف رئيس بلدية كفرشوبا (قضاء حاصبيا) لإطلاق بعض وسائل الإعلام مصطلح «شبكة كفرشوبا» على 3 شبان، بينهم مفتش في الأمن العام، أوقَفتهم الشرطة القضائية قبل نحو 10 أيام لمحاولتهم بيع مادة سائلة ادعوا أنها «زئبق أحمر»، ولحيازتهم أسلحة فردية خفيفة. وقال رئيس البلدية عزت القادري في بيان أصدره إن «توقيف فرد من أبناء كفرشوبا لا يدينها، وخاصة أن الموقوف يسكن في بلدة غزة البقاعية التي نزح إليها مع أهله منذ سنة 1975، وبقي هناك حيث شيد منزلاً، وهو لا يحضر إلى كفرشوبا إلا في المناسبات». وتساءل عن سبب نسبة الموقوفين إلى كفرشوبا، لا إلى بلدتَي الموقوفَين الآخرَين. وأكّد رئيس البلدية أن الأجهزة الأمنية لم تقم بحملة دهم في بلدة كفرشوبا، كما تداولت بعض وسائل الإعلام، وأن المدعو (ر. ق.) المتهم بأنه أحد أعضاء شبكة «الزئبق الأحمر» أوقف في منزله في البقاع.من ناحية أخرى، أكّدت مراجع قضائية وأمنية أن ما تم تداوله عن الموقوفين الثلاثة مجافٍ للحقيقة في معظمه. فالشرطة القضائية هي من أوقفتهم، ثم أحالتهم، بناءً على إشارة القضاء، على استخبارات الجيش. وأكّد مرجع أمني لـ«الأخبار» أن توقيفهم ليس له أي علاقة بموقوفي الشمال المشتبه في ضلوعهم بتفجيرات ضد الجيش. إضافة إلى ذلك، إن المواد السائلة التي ضبطَت مع الموقوفين لم تُفحَص في أي مختبر بعد.
(الأخبار)