كشفت صحيفة «ميل أون صندي» أن مصلحة السجون في بريطانيا ستستخدم أطبّاء نفسيين لمعالجة السجناء المسلمين من «أفكار التطرف ومعتقداتهم السياسية». وقالت الصحيفة إن «وحدة التطرّف الخاصة»، التي أنشأتها وزارة العدل البريطانية العام الماضي، طوّرت علاجات اختبارية في إطار استراتيجية واسعة النطاق لمكافحة انتشار التطرف في السجون البريطانية.وأضافت أن الوحدة ستركز عملها خاصة على السجناء المسلمين المدانين بجرائم إرهابية وتطبق عليهم العلاجات الاختبارية، كونها تعتبرهم «المسؤولين الرئيسيين عن نشر أفكار التطرف في السجون البريطانية».
ونسبت الصحيفة إلى الضابط البارز في مصلحة السجون دارين روبرتس قوله «إذا رأينا ثلاثة مساجين مسلمين يتدرّبون في صالة الجمباز، فإن الانطباع الأوّل الذي يترسّخ في عقولنا أنهم يعدّون لشيء ما، لكن هذا التصور سيكون مغايراً تماماً لو أن هؤلاء كانوا من المجرمين
البيض».
وكانت تقارير صحافية كشفت أخيراً أن تنظيم القاعدة بزعامة أسامة بن لادن استهدف 800 سجين مسلم في سجون بريطانية أراد تجنيدهم لعملياته الجهادية ضد المملكة المتحدة، وأشارت إلى أن ضباط مراقبة السجون يعتقدون أن تنظيم القاعدة سعى إلى تجنيد 10% من السجناء المسلمين الذين يُقدّر عددهم بنحو 8000 مسلم في ثمانية سجون تتمتع بإجراءات أمنية مشددة في إنكلترا وويلز خلال العامين الماضيين.