أطلق الأعضاء العرب على «فايسبوك» حملة بهدف جمع مليون عربي يؤيّدون إنشاء موقع لـ«فايسبوك» باللغة العربية، «وهذا أقل ما يمكن فعله احتراماً للأعضاء العرب الذين يتجاوز عددهم المليوني مستخدم».ويرى أعضاء المجموعة أنه يجب<1--break--> على الأعضاء العرب أن يحظوا بالقيمة نفسها التي يحظى بها الأعضاء الألمان والفرنسيون والإنكليز، بعدما أنشأت إدارة الموقع مواقع مشابهة بلغاتهم الأم.
«عندما يصل عددنا إلى المليون عضو في هذه المجموعة سنقدّم عريضة إلى إدارة «فايسبوك» كي تخضع لمطلبنا المحق» يقول أحد الأعضاء، داعياً إلى دعوة كل الأعضاء العرب و«الأعضاء الذين يحترمون التنوّع» للانضمام إلى المجموعة.
إلا أن هذه الحماسة قابلها تهكّم من جانب أعضاء آخرين، رأوا أن نقل الموقع إلى اللغة العربية «أمر قبيح ولا معنى له، فلذّة فايسبوك أنه باللغة الإنكليزية»، يقول أحد الأعضاء، فيما يرى عضو آخر أنه باللغة الإنكليزية يمكن طرح قضايا العرب على الأجانب ليتفاعلوا معها. ويعطي أمثلة عن بعض المجموعات الفلسطينية «التي تعرّف من خلالها بعض الفرنسيّين على القضية الفلسطينية، وأنشأوا بدروهم مجموعات مناصرة للفلسطينيين بدأت تجد صدى».
انطلقت فكرة المجموعة من عملية التصويت التي يقال إن إدارة فايسبوك وضعتها لإنشاء نسخ من الموقع بلغات مختلفة، فكلما تسجّل عضو في المجموعة اعتُبر ذلك صوتاً إضافياً، وهو أمر لم يصدّقه بعض الأعضاء «ولكننا دخلنا المجموعة لعلّ الأمر صحيح»، تقول إحدى المصريات.
وتحتوي المجموعة على أكثر من ثلاثة آلاف عضو، هدّد معظمهم بمقاطعة الموقع إذا لم ترضخ الإدارة لمطلبهم «وخصوصاً إذا قبلت طلب الإسرائيليين بتأسيس نسخة باللغة العبرية».
ويتضمّن الموقع وصلات لمجموعات إسلامية، وأخرى تعلّم «المؤمنين العرب» الصلاة بالطريقة الصحيحة.