مخاتير غربي بعلبك يطالبون بزيادةموظّفي دائرة نفوس شمسطار

شمسطار ــ علي يزبك
اشتكى مخاتير قرى وبلدات غربي بعلبك «من سوء الخدمة في دائرة نفوس شمسطار بسبب النقص في الموظّفين، حيث لا يوجد فيها سوى موظّفين اثنين، هما رئيس الدائرة وكاتب». وفي هذا الإطار، وجّه المخاتير كتاباً إلى وزير الداخلية والبلديات زياد بارود، بعد اجتماع عقدوه في منزل مختار شمسطار محمد الحاج حسن، طالبوه فيه «بالتدخل الفوري للوقوف على حقيقة ما يحدث في دائرة نفوس شمسطار، المسؤولة عن معاملات أكثر من عشرين قرية وبلدة في غرب بعلبك». كذلك ناشد المخاتير بارود زيادة عدد موظّفي الدائرة وتأمين سجلات قيد ودفاتر رسمية جديدة وفرش لائق واعتماد نظام المكننة المتطورة».

عبد المحسن الحسيني:
القنابل العنقوديّة احتلال مقنّع


حمّل رئيس اتّحاد بلديات قضاء صور عبد المحسن الحسيني «المجتمع الدولي نتائج مخاطر انتشار القنابل العنقودية والألغام الفردية وغير الفردية في جنوب لبنان». كلام الحسيني جاء خلال اللقاء الذي عقده مع الموظّفين المصروفين من عملهم في 17 الجاري، بسبب عدم تأمين التمويل اللازم لشركات إزالة الألغام في جنوب الليطاني. ولفت الحسيني «إلى أنّ القنابل العنقوديّة هي احتلال مقنّع للعديد من الحقول والأراضي والأحياء السكنية»، مطالباً بتأمين التمويل اللازم «من أجل إزالة هذا الاحتلال، وهذا يتحمّل مسؤوليّته المجتمع الدولي، لأنّ إسرائيل انتهكت حقوق الإنسان بإلقائها القنابل العنقودية على الحقول والأراضي». يُذكر أنّ شركة «باكتك» لنزع الألغام قد صرفت أكثر من 190 موظّفاً بين منقّب وإداري.

السائقون في طرابلس يطالبون بمعالجة أزمة الحفريّات

انتقدت نقابة السائقين في الشمال، «طريقة تنفيذ بعض المشاريع في طرابلس، ولا سيّما شبكة مياه الشرب التي حوّلت شوارع المدينة إلى ما يشبه حقول الألغام». ودعت النقابة «المسؤولين في المدينة وفي الدولة إلى أن يتحمّلوا المسؤوليّة الكاملة تجاه هذه المدينة المنكوبة». وكان حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي قد انتقد، في بيان أصدره أمس، «ما تتعرض له طرابلس من تشوّه بيئي وإهمال»، متسائلاً «عمّن حوّل المدينة إلى ورشة كبيرة من الفوضى وسوء التدبير؟». وشدّد البيان على «أنّ الحفريّات المنتشرة في شوارع طرابلس منذ سبعة أشهر تحت ذريعة مد شبكة مياه جديدة للمدينة باتت تتطلّب حلولاً جذرية سريعة».

قرار فتح موسم الصيد البرّي يثير المخاوف

تخوّف عضو لجنة «التنمية المستدامة المتوسطية» مازن عبّود من «انعكاس قرار فتح موسم الصيد البريّ على ازدياد كميّة السلاح الموجود في أيدي العامة، وخصوصاً فئة الشباب والمراهقين، وذلك في ظل انعدام توافر إمكان ضبط وجهة استعماله». ودعا عبّود وزير البيئة أنطوان كرم إلى «إعادة ترتيب أولويات سياسته البيئية بما يتناسق وحجم الأزمات والمشكلات التي يعانيها البلد». ومن جهة ثانية، نوّه عبّود بـ«جهود الأجهزة الأمنية التي أوقفت الصيد بالديناميت في محيط صور». مثنياً على موقف وزير الشؤون الاجتماعية ماريو عون، «الذي طلب من الهيئة العليا للإغاثة التعويض عن أضرار الحرائق وتمويل إعادة التشجير».

توضيح

تعليقاً على ما ورد في عدد «الأخبار» 650، تحت صورة بيت تربل الترابي، أوضح مؤسس متحف تربل الشاعر نعمة الصغبيني «أنّ تربل هي سنتر سهل البقاع، وليست في أعالي جروده». ولفت «إلى أنّ ورثة البيت المقام عليه المتحف هم الأخَوان ماهر وعامر الرامي، وقد قدّما البيت لإقامة المتحف بمساعدة المؤسسة الوطنيّة للتراث».