خروج متسمّمي زفاف الضنّية من المستشفى باستثناء مريضتينلفت مدير مستشفى سير الضنية الحكومي، الدكتور عمر فتفت، إلى أن المرضى الذين أصيبوا بتسمّم في بلدة بقرصونا ـــ الضنية، بعد تناولهم أطعمة فاسدة أثناء مشاركتهم في عرس، قد خرج معظمهم باستثناء مريضتين، هما: سمر البضن ووحيدة متلج.
من جهة ثانية، أشار فتفت إلى أنّ الفحوص المخبرية لعمليات الزرع التي أخذت من المصابين لمعرفة سبب التسمم لم تصدر بعد. وكانت مصادر طبية قد قالت لـ«الأخبار»، أول من أمس، إن النتيجة لن تصدر قبل يومين.

هيكليّة جديدة
لمكتب نزع الألغام في صور

أشارت مسؤولة الإعلام والتنسيق في مكتب نزع الألغام في صور، داليا فرّان، إلى «أنّ المساحة الباقية من المناطق الملوّثة بالألغام المعروفة هي 16% من المساحة الإجمالية المقدرة بـ48 مليون متر مربع ولا تشكّل خطراً مباشراً، وإنّما يلزمها بعض العمل تحت سطح الأرض». ولفتت فرّان، خلال حديثٍ صحافي، إلى «أنّ ما بقي من فرق لنزع القنابل العنقودية ستعمل على الانتهاء من 4% منها أواخر العام الجاري والباقي 12% ملوّثاً سيقع تحت مسؤولية الجيش اللبناني مباشرة». وكانت فرّان قد أعلنت «أنّ الهيكليّة الجديدة لمكتب نزع الألغام ستصدر أواخر العام الجاري، حيث سينقسم مركز التنسيق إلى قسمين». ويتألّف القسم الأوّل من الجيش اللبناني مع بعض الموظّفين اللبنانيين والأجانب من الأمم المتّحدة، الذين يغطّون وظائف معيّنة لمساعدة الجيش في مهمته، فيما يضمّ الجزء الثاني الأمم المتّحدة.

صيّادو الأسماك يطالبون بإدخالهم إلى الضمان الاجتماعي
دعا نقيب صيّادي الأسماك، ديب كاعين، الدولة اللبنانية «إلى الإسراع في إدخال الصيادين والعاملين في قطاع الصيد البحري إلى الضمان الاجتماعي أسوة بأصحاب السيارّات العمومية»، معلّلاً ذلك بأن الصياد يدفع رسوم الميكانيك مثله مثل صاحب السيّارات العمومية. وأكد كاعين، خلال الزيارة التي قام بها ووفداً من النقابة إلى رئيس التنظيم الشعبي الناصري النائب أسامة سعد، «أهمية هذا المطلب لكي لا يبقى العامل واقفاً على أبواب المستشفيات، إذا حصل له مكروه وينتظر من يعطف عليه».

«مركز الخيام» يندّد
بتهجير مسيحيّي العراق

عطّلت الأمطار اعتصام «مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب»، الذي كان مقرّراً، أمس، أمام مبنى الإسكوا، للاحتجاج على الاعتداءات وعمليات القتل والاغتيال والتهجير التي يتعرض لها مسيحيّو الموصل في العراق. وبسبب هذه الأمطار، انقلب الاعتصام إلى مذكّرة، وجّهها المركز إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، المفوّض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة نافانيثيم بيلاي، الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى والمنظمات الإنسانية العربية والعالمية. وندد المركز في المذكّرة، بمجازر التهجير التي يتعرض لها المسيحيون في العراق، معرباً عن تضامنه معهم «ليس لأنهم مسيحيون أو أقليات، بل لأنهم مواطنون تنتهك حقوقهم وكرامتهم ويتعرضون للظلم بما يتناقض مع مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وكل الاتّفاقيات الدولية».