عرفاناً بالجميل لما قدّمه للعرب ولمواقفه المساندة لفلسطين والعراق، أسّس أعضاء عرب مجموعة «المعجبين بالنائب البريطاني جورج غالاوي».1400 عضو أعلنوا تأييدهم لغالاوي ولسياسته، وطالبوه بالثبات في موقفه «حتى انسحاب آخر جندي بريطاني من العراق». ويناقش الأعضاء مواقف النائب البريطاني، ففيما يراها البعض ضرورية في ظل سيطرة الولايات المتحدة الأميركية على العالم وشنّها حروباً غير مبرّرة، يرى البعض الآخر أن غالاوي يجب أن يكون أكثر عقلانيةً، كي يصل إلى نتائج أفضل في تحركاته.
وذكّر بعض الأعضاء اللبنانيين بتأييد غالاوي لحزب الله أثناء حرب تموز، بقوله «حزب الله جزء من المقاومة الوطنية اللبنانية التي تحاول طرد الإسرائيليين مما بقي من أراضيها إضافةً إلى استرجاع آلاف الأسرى اللبنانيين الذين اعتقلتهم إسرائيل خلال 18 عاماً من احتلالها غير الشرعي للبنان». كذلك ناقش الأعضاء الشائعات التي تطال غالاوي وأبرزها شائعة اعتناقه الإسلام، فأجمع الكل على أن الأمر غير مهمّ إذ إنه مرتبط بعلاقة الرجل بالله ولا دخل لأحد بإيمانه ما دام ذلك لا يؤثّر بمواقفه الداعمة للعرب.
وطالبه الأعضاء العرب بزيارات إضافية إلى الشرق الأوسط، وتقديم محاضرات وندوات تشرح للعالم العربي أهمية مساندة الغرب له، ولا سيّما أن غالاوي وصف في أكثر من حديث له إسرائيل بالدولة الإرهابية.
وتقدّم المجموعة معلومات شخصية عن غالاوي إضافة إلى طرده من حزب العمال البريطاني إبان الحرب على العراق حين وصف الحزب بـ«آلة كذب طوني بلير». ووضع الأعضاء أكثر من عشرين صورة لغالاوي تصوّره في احتفالات ونشاطات عدّة، إضافة إلى وصلات لفيديو لندواته وأبرز مواقفه.