نحن أعضاء هذه المجموعة، نحبّ الاتحاد السوفياتي، ونريد عودته وإرساء النظام الشيوعي في روسيا وأوروبا الشرقية». هكذا أعلن أكثر من ألف وخمسمئة عضو رغبتهم بعودة الاتحاد السوفياتي بعد مرور ثمانية عشر عاماً على انهياره.تستعيد المجموعة أبرز إنجازات الاتحاد السوفياتي، ومنها تحرير أوروبا من النازية، والعمل على تحرير الطبقة العاملة في مختلف أنحاء العالم. «لا تنسوا دماء أبطالنا في الجيش الأحمر، لا تنسوا الدموع، لا تنسوا الشهداء»، يقول أحد الأعضاء، مؤكداً أن عودة الاتحاد السوفياتي أصبحت قريبة بسبب «اكتشاف ما يعرف بالعالم الحرّ لوحشية الولايات المتحدة الأميركية». ينتقد بعض الأعضاء في المجموعة تجربة الاتحاد السوفياتي «ويجب هذه المرة أن نتعلّم من أخطائنا، يجب أن تبقى حقوق العمال محفوظة». كذلك يشرح الأعضاء نظرتهم للحرب الأخيرة في جورجيا، من خلال تجربة أحد الذين شهدوا الحرب. وتتضمّن المجموعة صوراً للجيش الأحمر ولساحات روسيا بعد الثورة، إضافة إلى صور لماركس ولينين وستالين...
وأعلن الأعضاء تضامنهم مع كل الشعوب المظلومة في العالم، ولا سيّما فلسطين والعراق «ضحايا الإمبريالية والعنصرية والصهيونية»، وطالبوا بتحرير المعتقلين في غوانتانامو. «على الولايات المتحدة أن توقف هيمنتها واستعبادها لشعوب أرضنا، الحرية للمعتقلين، للفقراء للمظلومين» كتبت إحدى العضوات. ورغم أن أغلب الأعضاء أيّدوا عودة الاتحاد السوفياتي، إلا أن البعض سخر من آمال هؤلاء الأعضاء: «هذا الزمن ولّى، الفكر الشيوعي فكر لا يمكن تطبيقه، هو فكر مثالي لا مكان له في عالمنا، اليوم الليبرالية هي التي تحكم العالم»، فما كان من الأعضاء إلا أن طلبوا منه قراءة التحليلات عن الأزمة المالية الأخيرة ليعرف أنه مخطئ.