«العربيّة» تسهم في عودة الدبّية خضراءلن يلوّن الأسود طويلاً حدود جامعة بيروت العربية في الدبّية. فمن قلب الحريق المخيف الذي أتى على مليون م2 من المساحات الخضراء، تنطلق حملة مشتركة بين بلدية المنطقة والجامعة لتشجير المكان. فقد وضعت الجامعة أجهزتها الإدارية والطلابية وخبراتها الأكاديمية في خدمة الحملة لمساعدة المجتمع المحيط على تجاوز المرحلة. وقدّم رئيس الجامعة، الدكتور عمرو جلال العدوي، في مؤتمر صحافي عقده أمس في حرم الجامعة في الدبّية مجموعة اقتراحات لمعالجة أي طارئ مماثل في المستقبل. وطالب العدوي مجلس الإنماء والإعمار بالإسراع في توسيع طريق السعديات ـــــ عين الحور واستحداث منافذ إضافية تربط الحرم الجامعي بالشوارع الخارجية. وأعلن إجراء دورات تدريبية للطلاب على الإسعافات الأوّلية بالتعاون مع الدفاع المدني، وتوسيع شبكة المياه في الجامعة لتشمل كل أرجاء العقار. كذلك تسعى الجامعة إلى تشجيع الطلاب على الانضمام إلى نوادي البيئة وجوالة الطبيعة لتعزيز الثقافة البيئية.
وأوضح العدوي، رداً على سؤال، «اننا بدأنا فعلاً الإعداد للدورات وإقامة بنى تحتية خاصة بإطفاء الحرائق، علماً بأنّ الجامعة تضم خزانات للمياه، استطعنا من خلالها توفير المياه للأهالي ومساعدتهم أثناء الحريق».
وكان المؤتمر الصحافي مناسبة لإطلاق دبلوم الوقاية الإشعاعية الذي تبدأ الجامعة بتدريسه في 3 تشرين الثاني. ويستهدف الدبلوم الأطباء والمهندسين والعاملين في المستشفيات. وتُقدَّم المقررات الدراسية تحت إشراف هيئة الطاقة الذرية في فيينا، بالتعاون مع المجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان. وقد التحق بالبرنامج 15 طالباً.

يوم ماليزي في «الفنون ـ 1»
أحيا معهد الفنون الجميلة ـــــ الفرع الأول، في المجمع الجامعي في الحدث، يوماً فنياً ماليزياً لبنانياً، كان محوره فن الرسم على الحرير. وألقى السفير الماليزي محمد عبد الحليم بن عبد الرحمن محاضرة موثّقة بالصور عن فن «الباتيك»، ودوره في التراث والاقتصاد. ثم توزّع المشاركون على ثلاث ورش عمل لفنّانين ماليزيين.

شيرين دياب فازت بجائزة في الفنون البصرية
فازت الأستاذة في «جامعة البلمند»، شيرين دياب، بـ«الجائزة العالمية للرياديين الشباب في الفنون البصرية». وتسلّمت دياب مبلغ 7500 جنيه إسترليني مخصصة لتعديل مشروع فني بصري ستقوم بتنفيذه بين لبنان وبريطانيا.