كيف ستوفّق أوبرا بين عملها الإعلامي في برنامجها الناجح والعمل كسفيرة؟ هل تنقل الاستديو من الولايات المتحدة إلى بريطانيا؟ أو تتخلّى عن إنجاز حياتها لتتنعّم بمكافأة أوباما؟ أسئلة بدأت تطرح. إذ يرجّح أن تعيّن مقدمة البرامج الأميركية، أوبرا وينفري، سفيرة للولايات المتحدة لدى بريطانيا إذا فاز المرشح الديموقراطي باراك أوباما بالرئاسة.وقال المحرر الاقتصادي السابق في هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، بيتر جاي، الذي كان سفير بريطانيا في الولايات المتحدة أيام الرئيس جيمي كارتر، «ستكون وينفري الاختيار المناسب. فلا بد من تعيين شخص مقرّب بما يكفي من الرئيس كي يتمكن من ترجمة الأحداث، فينقل الرسالة من بريطانيا إلى واشنطن كما ينقل الرسالة واضحة عن الإدارة الجديدة».
لكن صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية نقلت عن المتحدث باسم استوديو وينفري في شيكاغو تقليله من أهمية ما يتردد، وقوله إنّه «لم يجر الاتصال بأوبرا في هذا الصدد».
(يو بي آي)