شالوم إسرائيل» هو اسم الفيديو الذي صمّمه أحد السيّاح الأميركيّين «بهدف تشجيع الجميع على زيارة إسرائيل، ولا سيما الأميركيين». يعرض الشريط مجموعة صور من بعض المناطق الفلسطينية المحتلة، وخصوصاً من حيفا، ويافا وعكا والقدس. والصور التي التقطها السائح تعرض بعض المعالم التاريخية، ومنها كنيسة القيامة وغيرها من الكنائس، إضافة إلى صور لعرب «يبدو أنهم يعيشون بحرية دون أن يضايقهم أحد كما يحاولون إقناع الغرب»، كتب أحد الفرنسيين معلقاً على الشريط. ورغم أن الشريط اقتصر على بعض الصور «السياحية»، إلا أنه استفزّ الأعضاء العرب كثيراً فعلقوا على الشريط متّهمين الإسرائيليين بسرقة الأرض الفلسطينية «هذه الأرض تدعى فلسطين وليست إسرائيل» كتب أحدهم في رده على ما سمّاه مصمّم الفيديو «أرض إسرائيل المقدسة».كذلك يصوّر الشريط الحارات القديمة في بعض المدن الفلسطينية، على خلفية موسيقى صاخبة. وقد تساءل بعض الأعضاء الغربيين عن لافتة موجودة في الشريط كتب عليها «مسموح الدخول لليهود فقط» فرأوا في الأمر عنصرية «تعود إلى القرون الوسطى». وقد شاهد الفيديو ما يقارب مئتين وستين ألف مشاهد وعلّق عليه ألف وخمسمئة شخص. وفيما حاول الشريط تصوير إسرائيل مكاناً مناسباً للسهر والحياة المسلية، كتب أحد الفلسطينيين تعليقاً أعلن فيه أن السيّاح يأتون إلى أراضي الـ48 ويسكرون في الوقت نفسه الذي يكون فيه الإسرائيليون يقتلون الفلسطينيين ويسرقون أرضهم «فإن كان هذا يسليكم فأهلاً وسهلاً بكم في إسرائيل».
www.youtube.com/watch?v=-eFSTzbVqA4