تكريماً للممثّلة الراحلة هند أبي اللمع، أنشأ بعض اللبنانيّين مجموعة بعنوان «الأميرة هند أبي اللمع» كبادرة تقدير، إذ إنه لا يوجد في لبنان أي طرف رسمي يكرّم الفنانين، كما يقول أعضاء المجموعة.وضع الأعضاء مجموعة من الفيديو لحلقات من برنامجَيْ «ألو حياتي» و«المعلّمة والأستاذ» اللذين مثلت فيهما أبي اللمع. «لا أستغرب أن هذين المسلسلين لا يزالان يعرضان حتى اليوم على تلفزيون لبنان، ويلقيان نجاحاً كبيراً، فهذه أعمال بسيطة وجميلة ولا تكلّف فيها، على عكس المسلسلات الحديثة»، كتب أحد الأعضاء. إلا أن هذه «النوستالجيا» قابلتها سخرية من بعض الأعضاء، وخصوصاًَ في ما يتعلّق بتلفزيون لبنان، «انبروا الأشرطة هني ويعيدوهن لازم يعملولن شوية صيانة لأنو المعلمة والأستاذ صار بيعلك» قالت إحدى الأعضاء، مطالبةً بدعم تلفزيون لبنان للحفاظ على تلفزيون وطني حقيقي.
وسأل المشرف عن الطريقة المناسبة التي يراها الأعضاء لتكريم أبي اللمع على الأرض، لا فقط عبر الإنترنت. فاقترح البعض تنفيذ برنامج وثائقي يعرض مختلف مراحل حياتها وأبرز أعمالها. ووافق أغلب الأعضاء على هذه الفكرة وقسّموا المهمات بين تأليف وتنفيذ وإخراج، ولكن دون أن يجدوا المموّل المناسب للمشروع «الذي يحتاج إلى ميزانية لا يستهان بها».
من جهة ثانية، طالب بعض الأعضاء إدارة تلفزيون لبنان بالقبول ببيعهم الأشرطة كي يهتموا بها ويعيدوا تصوير بعض المسلسلات «كي تبقى هذه الأعمال خالدة». وتتضمّن المجموعة صوراً لأبي اللمع من المجلات ومن المسلسلات، إضافة إلى وصلات لمجموعات ومواقع تكرّم أبي اللمع. وطرح الأعضاء، في أحد مواضيع النقاش، الإهمال اللاحق بالفنان في لبنان، ولا سيما الممثّل «ماذا يستفيد الممثّل إن كرّمه رئيس الجمهورية بعد وفاته أو أعطاه وساماً من رتبة فارس؟».