عائلة الأسير جورج عبد الله:سيبقى رمزاً يسارياً مقاوماً

خمسة وعشرون عاماً مرّت على سجن جورج ابراهيم عبد الله في فرنسا. ومع أن مدّة حبسه انتهت عام 1999، إلا أن بلاد الإشعاع والنور، وخصوصاً حقوق الإنسان، لا تزال تحبس رجلاً أنهى مدة محكوميّته. وأمس لم تغب لجنة أهل الأسير جورج عبد الله وأصدقائه عن ذكرى سجنه. فذكّرت بالمناسبة ببيان أكّدت فيه أنّ «اعتقال المناضل اليساري لم يكن لفظاعة جرائمه، بل لغياب التضامن الجدّي معه، ولإهمال الدولة اللبنانية لقضيته، وخصوصاً أنّ الإفراج عنه كان ممكناً منذ عام 1999». ولفت البيان إلى أنّ «القضاء الفرنسي حكم بإطلاق سراح عبد الله في عام 2003، ولكن تدخّل وزير العدل الفرنسي في حينه هو الذي ألغى حكم الإفراج، ومنذ ذلك الحين يمكن اعتباره مخطوفاً محتجزاً لدى السلطات الفرنسية». وانتقدت اللجنة سكوت القوى السياسيّة اللبنانية والفلسطينيّة على القضيّة، لافتة إلى «أنّ سكوت الجميع من القوى السياسية والإعلام والمثقّفين والنواب والوزراء ومنهم المقاومون والمؤيدون للمقاومة يتحمّل بمعنى ما مسؤولية في استمرار جورج عبد الله في الأسر». وأكدت اللجنة «أنّ جورج عبد الله سيبقى رمزاً يسارياً مقاوماً مهما طال أسره بطول خضوع السلطات الفرنسية للضغوط الصهيونية الأميركية، وستبقى القضايا التي ناضل من أجلها مولدة للمناضلين اليساريين والقوميين والجهاديين الإسلاميين».

محاضرة «المخدّرات آفة وعلاج»:
لا أحد في مأمن والجميع معرّض


«المخدّرات آفة وعلاج»، هو عنوان المحاضرة التي قدّمها الدكتور نسيم تامر الشمالي، بدعوة من المجلس البلدي في درعون والمجلس الرعائي في البلدة. وخلال المحاضرة، أكّد الشمالي «أن ما من أحد بمنأى عن المخدّرات، والجميع معرّض، والتاجر يطرق الباب ويعرض بضاعته، وأنّ متعاطي اليوم هو تاجر الغد المحتمل». ولفت إلى أنّ الشباب اليوم هم الأكثر عرضة لهذه الآفة، التي تبدأ بـ«الحشيشة الموضوعة في السيجارة أو الأركيلة، مروراً بتعاطي بودرة الكوكايين بالشّمّ وبواسطة الحقن، وصولاً إلى الموت».

هيئة إنماء بسوس تطالب الوزير عودة
بإقفال ملفّ تعويضات أهالي الجبل


ناشد رئيس هيئة إنماء بسوس، موسى الفغالي، وزير المهجّرين ريمون عودة «العمل على إقفال ملفّ المهجّرين الشائك والغامض، في بلدات قضاء عاليه: بسوس، بدادون، حومال، بليبل وسائر المناطق المجاورة».
ولفت الفغالي إلى «أنّه لمن المعيب أن يبقى هذا الملفّ عالقاً، فيما المواطن يدفع الرسوم والضرائب وكل موجبات الدولة دون المبادرة بالمثل لدفع حقوقه وتعويضاته». وتوجّه الفغالي إلى رئيس الجمهورية ميشال سليمان، داعياً إيّاه «إلى إقرار العدالة في حقوق ومتطلبات اللبنانيين».

القوّات الإيطاليّة
تواصل مساعداتها الإنمائية في قرى الجنوب


واصلت القوّات الإيطالية العاملة في إطار «اليونيفيل» رفدها القرى والبلدات الواقعة في منطقة عملها في القطاع الغربي في الجنوب، بالمساعدات. وآخر تلك المساعدات، نفّذ مكتب الخدمات والتعاون المدني العسكري في الفوج الثاني للقوات الإيطالية في بلدة زبقين ـــ قضاء صور، مشروع تأهيل المكتبة العامة وقاعة كومبيوتر بكلفة 16000 يورو، كما قدم مولداً للكهرباء بكلفة 6,100 يورو، تلبية لحاجات سكان البلدة. ولهذه المناسبة، أقامت بلدية زبقين احتفالاً حضره قائد الفوج الثاني للقوات الإيطالية العقيد إيمانويلي سيرفي ورئيس البلدية علي بزيع، الذي أثنى «على مبادرات الإيطاليين التي تعبّر عن عمق علاقة الصداقة والأخوّة».