تكثر التحذيرات في الولايات المتحدة من تلاعب أو عمليات سطو يشنها قراصنة الإنترنت أو الأدوات التكنولوجية الأخرى ضد الآلات الانتخابية المخصصة لانتخابات الرئاسة الأميركية. التحذيرات تنتشر في التلفزيونات وفي أشهر المواقع الافتراضية، وتكثر السيناريوهات التي تتخيل عمليات السطو هذه، لكنها تجمع على أن الـ Hackers يمثّلون تهديداً حقيقياً للانتخابات. وتخوفت شبكة «أن بي سي يونيفرسال» من أن يقوم أحدهم بعملية سطو إلكتروني على آلات انتخابية، ليتلاعب بنتائج التصويت.وكان موقع «Scifi» قد نشر في 20 الشهر الجاري خارطة تحدد مدى حصانة التي تتمتع بها الآلات الانتخابية لكل ولاية ضد الاختراق والسطو الإلكتروني، ومدى إمكان التلاعب بنتائج الانتخابات، وقد استند مسؤولون في الموقع إلى محادثات أجروها مع خبراء ومختصين بهذه الآلات.
من جهة ثانية، أعلن علماء أميركيون أنهم ينوون استخدام تقنية مسح الدماغ المتبعة لفهم مرضي الألزهايمر والتوحد، ولكن بهدف كشف الفوارق والاختلافات بين الجمهوريين والديمقراطيين.
ويحاول بعض العلماء خلال موسم الانتخابات الأميركية توظيف تقنية مسح الدماغ لمساعدة الساسة في سبر أغوار الناخب.
ويقول علماء أميركيون إن تقنية مسح الدماغ المعروفة قد تصبح إحدى أدوات الحملات الانتخابية في الولايات المتحدة خلال الأعوام الأربعة المقبلة.
وتعتمد هذه التقنية على قياس تدفق الدم؛ فعندما تبدأ خلايا المخ في إطلاق إشارات في جزء المخ الذي يتحكم بالانفعالات، تحتاج تلك الخلايا إلى المزيد من الأوكسجين الذي ينقله الدم، عندها يلتقط الجهاز مناطق المخ النشطة في شكل ومضات على شاشة المراقبة.
(الأخبار)