آن ندّورأنت... استدر إليّ وخاطبني. إلى متى ستبقى تائهاً؟ متى ستدرك شاطئ ذاتك؟
متى ستلقي مرساتك؟ إلى متى ستتقاذفك أمواج الحياة؟ إلى متى ستتلاعب بمصيرك العواصف والرياح؟
إلى متى ستظل تائهاً وراء السراب؟ أرى في عينيك سعادة الأيام المفقودة وفرح الحقيقة الغائبة وحلم إنسان بإنسانيته!
لقد تلاعب بك القدر طوال حياتك وهزمك بعنف. وهل تعلم لماذا؟ لأنك حتى الآن لم تدرك... أنك الربان ولست السفينة.