جرّاء النقص الحاد الذي يعيشه الشبان الصربيّون في إيجاد زوجات مناسبات، ونظراً إلى عدد العازبين المرتفع، أعلنت وزارة السياسات الاجتماعيّة في صربيا حالة الطوارئ. وأمام مأزق العرض المتدنّي رغم كثافة الطلب، قرر الوزير المعني تعديل الميزان «التجاري» عبر إجراء مفاوضات لاستيراد السلع النافدة من السوق، وقد بلغ عددها 250000 «قطعة»... عروس لسدّ العجز! وها هي المفاوضات تجري الآن على قدم وساق بين صربيا ودول من أوروبا الشرقيّة، كأوكرانيا، ومولدوفا، وروسيا، وبعض دول الشرق الأقصى، كفيتنام وبورما وكامبوديا للحصول على العدد المطلوب. واختيرت هذه البلدان لأنّ نساءها يتقنّ تربية الأولاد وماهرات في الأعمال الزراعيّة.