رماد الميت يتحوّل إلى ألماسة، يحتفظ بها محبّوه. إنجاز توصّلت إليه شركة «ألغوردنزا» في سويسرا، باستخدام التقنيات نفسها المستخدمة في صناعة الألماس الاصطناعي منذ عام 1955، مع فارق وحيد هو استخدام مادّة لم يخطر في بال أحد استخدامها قبلاً. صحيح أنّه سبق لشركات أميركيّة أن وضعت خُصَلاً من شعر الميت في جوهرة للذكرى، إلا أنّ الماسة الاصطناعيّة التي تفبركها الشركة السويسريّة، مصنوعة بالكامل من رماد الميّت. هكذا، وبثمن لا يزيد على 5000 آلاف يورو، قد يتمكّن بعضهم من التعويض عن زيارة القبر، بإبقاء أثر من فارقهم، بالقرب من قلبهم. من خلال هذا الابتكار، حوّلت «ألغوردانزا» ــــ التي تعني باللغة المحليّة «الذكرى» ـــــ رماد الميت إلى جوهرة تدوم إلى الأبد!.(رويترز)