تابع وزير العدل إبراهيم نجار أعمال اللجنة القضائية اللبنانية ــ السورية المكلفة متابعة شؤون المفقودين والمعتقلين في سوريا، التي عقدت أمس اجتماعها الدوري في النقطة الحدودية عند جديدة يابوس.وأوضح نجار أن السعي جار للتفتيش عن آلية يتوافق عليها الجانبان اللبناني والسوري من أجل منح هذه اللجنة صلاحية لتفقد المعتقلين في السجون السورية وإجراء ما يتعين من أبحاث لتحديد مصير المفقودين. ولفت وزير العدل إلى أن توسيع اللجنة أمر مطروح، بحيث تضم ممثلَين عن كل من أهالي المفقودين والمعتقلين في سوريا. وردّاً على سؤال أبدى وزير العدل استعداده للتداول مع السلطات المعنية في سوريا في إمكان زيارة الصليب الأحمر الدولي للمعتقلين اللبنانيين في السجون السورية.
وذكر مصدر مطّلع على أعمال اللجنة لـ«الأخبار» أن تعاطي الوفد السوري «بات أكثر إيجابية بعد زيارة الرئيس ميشال سليمان إلى دمشق، على الأقل من الناحية الكلامية، حيث تبدو حماسة السوريين لحل هذه القضية».
من جهة ثانية، وجّه وزير العدل كتاباً إلى النائب العام التمييزي طلب فيه إفادته عن مهمّات المحامين العامين المعيّنين لتولي مهمّات المدعي العام البيئي في المحافظات، وذلك بهدف التشديد على ضبط احترام القواعد البيئية وإجراء الملاحقات القانونية.
(الأخبار)