تجتاج موقع يوتيوب الأشرطة المخصّصة لحاكمة آلاسكا سارا بالين. منها ما يسخر من بالين ومنها ما يؤيّدها. وشريط Is McCain Palin's Bitch? (هل ماكاين دمية بالين؟) يصور نسخة ساخرة من المحادثة التي جرت بين المرشّح الجمهوري لرئاسة الجمهورية جون ماكاين، والتي طلب فيها من بالين أن تكون نائباً للرئيس في سباقه إلى البيت الأبيض. ماكاين يقف في أحد الأزقة ويتصل ببالين. نرى هذه الأخيرة تمارس هوايتها المفضلة في الرماية عبر استخدام سلاح رشاش. الممثلة التي تؤدي دورها تجسدها بشكل كبير، إذ ترفع شعرها كما تفعل بالين، وتضع نظارات مشابهة لتلك التي تضعها بالين، كذلك فإن أحمر الشفاه يمتد إلى خارج حدود شفتيها بشكل مضحك. تستغرب بالين معرفة ماكاين برقم هاتفها وتسأله من أين أتى به، فهي لا تعطيه إلا للأشخاص الذين التقتهم أكثر من مرتين في حياتها. تحاول بالين التخفيف من روع ماكاين المرتبك والذي لا يعرف كيف يتحدث. يشتكي لها من باراك أوباما الذي يحوّل حياته إلى جحيم، فهو يكتسح الأصوات كالوحش. تسأله ما يريده مراراً إذ لا تستطيع أن تفهم ما يقوله. فيؤكد لها أنه لا يعرف أين هو تحديداً، فهو تائه ولم ينم منذ ثلاثة أيام. يضيق ذرع بالين من «نق» ماكاين فتنهره، ليفصح لها عن رغبته بأن تشترك معه في سباق الانتخابات الرئاسية. توافق وتخبره أن نهارها سيبدأ بصيد ثم صلاة قبل كل شيء. لا يقبل ماكاين بذلك، ولكن بالين تنهره مجدداً وتطلب منه أن يرسل لها طائرته الخاصة لتنقلها إلى مدينة دايتون لتلتقيه.www.youtube.com/watch?v=d-QevraCQUc