أمل اسماعيلأكثر من 18 حادث سرقة خلال 24 ساعة في مناطق مختلفة سجّلتها المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، وذلك بعد يومين من طلب مجلس الأمن المركزي، في اجتماعه الأسبوع الفائت، وضع خطة أمنية لمكافحة ظاهرة النشل. وتجدر الإشارة إلى أن أكثر من 40 حادثة سرقة ونشل سجّلت خلال الأيام الثلاثة اللاحقة للاجتماع المذكور. ويلاحظ أنّ عدد حوادث السرقة منذ بداية الشهر الحالي قد ارتفع مقارنة مع الشهر الماضي، حيث سجّلت العشرة أيام الأولى من شهر آب حصول 58 حالة نشل وسرقة. منطقة بعلبك البقاعية كان لها النصيب الأكبر من سرقة السيارات والمحال التجارية والمنازل يوم الخميس الفائت. حيث سُجلت سرقة سيارتين من نوع مرسيدس بفارق ساعة واحدة بينهما. وفي حي آل الصلح في مدينة الشمس، كان لافتاً سرقة مجهول لمكبّر صوت من أحد المساجد، وسطو آخر على مستوصف مار أنطونيوس في الجديدة وسرقة بعض من محتوياته. أما في زغرتا، فقد دخل مجهولون بواسطة الكسر والخلع إلى مكتب شركة للمعاينة الميكانيكية، وسرقوا من داخله نحو 600 ألف ليرة لبنانية.
ويبدو انّ انقطاع التيار الكهربائي عن معظم المناطق اللبنانية انعكس إيجاباً على بعض السارقين الذين تمكّنوا من سرقة الأسلاك الكهربائية عبر قطعها عن الشبكة العامة، في بلدتي ميس الجبل وكفرصير. أما عمليات النشل، فقد تخطّت أربع حالات يومياً، وتركز معظمها في منطقة النيو جديدة، حيث نشل مجهولان حقيبتين، واحدة من داخل سيارة وأخرى من يد أحد المارة.