يبدو أنّ ميكي رورك فقدَ نهائياً لقب «ملك الإغراء» الذي استحقه يوماً في هوليوود، فعمليات التجميل التي أجراها شوّهت ملامحه، إلى درجة أنّ الصحافيين لم يتعرفوا إليه في «مهرجان البندقية السينمائي». ولم تستطع النظارات إخفاء آثار الملاكمة عن وجهه رغم إجرائه أكثر من عملية تجميل لتصحيح الضرر الذي لحق به. ولدى وصوله إلى السجادة الحمراء للترويج لفيلمه «المصارع» الذي فاز بجائزة «الأسد الذهبي» في المهرجان (راجع صفحة 19)، بدا رورك شخصاً آخر. فالممثل البالغ 56 عاماً، امتهن الملاكمة 5 سنوات، بعدما قرر الاستراحة من هوليوود. ويا لها من راحة، فقد صرح أخيراً قائلاً: «لا أملك شيئاً سوى مشاعر الندم».(يو بي آي)