عادت مأساة مقتل الأميرة ديانا إلى الواجهة بعدما طالبت الشركة المالكة للسيارة التي قتلت فيها الأميرة وصديقها دودي الفايد باسترجاعها. والـ«مرسيدس 280 أس» التي اصطدمت بجدران أحد الأنفاق في باريس، كان حطامها قد شُحن إلى بريطانيا عام 2005 ووضع في عهدة الشرطة التي أجرت عليه فحصاً لكونه جزءاً من التحقيق في ملابسات مقتل الأميرة. ثم أعلنت أنّها ستعيد السيارة إلى مالكيها في فرنسا، لكنّ العائلة المالكة أعربت عن رغبتها في تدميرها خوفاً من أن تقع بين أيدي جامعي التذكارات. وقد يباع حطام السيارة بمليون دولار. وأعلن العديد من الأشخاص رغبتهم في شراء الحطام، وأُطلقت عروض من جميع أنحاء العالم، وخصوصاً من أميركا.(يو بي آي)