البحر وروّاده هما محور شريط Askalé, comme une danse. (الأسكلة، مثل رقصة). لا يحتوي الشريط على أية موسيقى أو تعليق. نسمع فقط صوت السيارات العابرة ومحادثات الناس الذين يتجوّلون على كورنيش الميناء البحري، وقت المغيب من أحد أيام آب المنصرم. يبدأ الشريط بمنظر عائلة صغيرة تتنزّه على كورنيش البحر، ونرى بائع الذرة يستعد ليبدأ عمله. ننتقل إلى المسبح الشعبي. عدد كبير من الأشخاص يسبحون في المياه، معظمهم من الأطفال والمراهقين. نعود إلى الكورنيش، هنا بعض الشبان يُعدّون الـA.T.V (سيارة لكل أنواع الأراضي) ليتجولوا بها على الرصيف. غير بعيد عنهم، عدد كبير من الدراجات الهوائية التي يؤجّرها أحدهم للمتنزّهين الراغبين في ممارسة الرياضة والتنزّه في الوقت نفسه. في خلفية الصورة، يبدو بعض الصيادين وهم يحاولون أن يلتقطوا بعض الرزق قبل أن تغيب الشمس كلياً. ننتقل إلى مشهد آخر. موسيقى وتصفيق و«تهييص» على مركب مخصص للسياحة البحرية بين الجزر. تتطغى الحماسة على راكبي «الفلوكة»، فهم يغنّون إحدى الأغنيات الجديدة، وتبدو وراء المركب «جزيرة البقر» التي تبعد أمتاراً فقط عن الشاطئ. تمرّ عدة مراكب تنقصها حماسة الأول، لننتقل إلى مرفأ الصيادين الصغير. من وقت إلى آخر، يمرّ بعض الصيادين. يتوجهون إلى مراكبهم ويستعدون لليلٍ طويلٍ من العمل بحثاً عن رزقهم. من بعيد نرى أضواء مرفأ السفن تلقي بظلالها على سطح البحر، فيما لا يعكّر صفو السكون إلا صوت بعض السيارات التي تمر مسرعة.www.youtube.com/watch?v=b1DEQtE3GeY