البقاع ــ نقولا أبو رجيليتوفي علي عباس (27 عاماً) في بلدته علي النهري البقاعية إثر إصابته بطعنة سكين في خلاف على أفضلية مرور داخل البلدة. وذكرت مصادر أمنية لـ«الأخبار» أن شجاراً وقع ليل الأحد ــ الاثنين بين شبان من آل عباس وآخرين من آل المذبوح، سرعان ما تطوّر إلى تبادل للطعنات بالسكاكين. وكان عباس قد أصيب بطعنة في صدره خلال العراك، فنقل على أثرها إلى مستشفى رياق العام للمعالجة، حيث ما لبث أن فارق الحياة. وفور شيوع الخبر أقدم عدد من أقارب القتيل على إضرام النيران في منزل مختار البلدة، حيدر المذبوح، متهمين إياه بقتل ابنهم. كما أحرِق عدد من سيارات المشتبه بهم في مشاركتهم بالشجار ومنازلهم. وقد انتشرت وحدات من القوى الأمنية في أحياء البلدة التي شهدت توتراً بين العائلتين وانتشاراً كثيفاً للمسلحين من الطرفين، فيما بدأت الاتصالات الأمنية مع فاعليات البلدة والجهات الحزبية لمحاولة تهدئة الأمور. وقال مصدر أمني لـ«الأخبار» إن الأجهزة الأمنية أوقفت المختار وبدأت التحقيق معه. وقد سُلِّمت جثة القتيل إلى ذويه، ودُفنت أمس وسط أجواء من التوتر الشديد.
من ناحية أخرى، توفيت فاطمة حمود (38 عاماً، من بلدة جلالا في قضاء زحلة) في مستشفى شتورا التي نُقلت إليها مصابة بنزف حاد في المعدة جراء تعرضها للضرب بالعصي أثناء شجار حصل بين زوجها وأقاربه لأسباب تتعلق بتقسيم الأراضي في ما بينهم.