«مشروع كسر الحصار» عرض لرحلة غزة
عقد ناشطون من «حركة غزة الحرة»، بدعوة من «نادي الساحة» و«حملة المقاومة المدنية» مؤتمراً صحافياً في فندق ميرديان ــــ كومودور، أمس، تحدثوا فيه عن عودتهم أخيراً من غزة وعن الرحلة الثانية لتحدي الحصار الإسرائيلي في 22 الجاري، في حضور ممثلين عن المجتمع الأهلي وفعاليات فلسطينية وإعلاميين.
استهل المؤتمر بعرض فيلم مصوّر «لحركة غزة الحرة» صوّره الناشط الأميركي في الحركة بول لارودي، مشيراً الى أن قاربين خشبيين صغيرين أبحرا من قبرص الى قطاع غزة في فلسطين في 23 آب الماضي وعلى متنهما أربعة وأربعون مواطناً عادياً ينتمون الى سبعة عشر بلداً، بهدف فك الحصار المضروب على قطاع غزة منذ عامين. وقال إن العلم الفلسطيني رفع لأول مرة عند وصول المركبين الى المياه التي كان ينبغي أن يُرفع فيها منذ أكثر من 40 عاماً.
بعد ذلك، ألقى سماح إدريس كلمة باسم «نادي الساحة» و«حملة المقاومة المدنية» فقال: «رحلة رفاقنا رمزية بلا شك، كما ستقولون، فهم لم يستطيعوا فك الحصار عن غزة، ولا عن فلسطين بالتأكيد.
ولكنهم، مع ذلك، استطاعوا أن يقدموا النموذج الفعلي والعملي على أن في مقدور أشخاص عاديين أن يتحدوا إرادة قوة غاشمة، مدعومة من قوة أميركية واتحاد أوروبي أغشم. المهم أن نحاول، في لبنان وفي كل أنحاء العالم، أن نزيد من منسوب الأمل في نفوسنا أولاً، وأن نسعى الى أن نحول ذلك العمل الرمزي الى عمل ممأسس، بحيث يصبح كسر حصار غزة عملاً دورياً يؤدي في النهاية الى تآكل الحصار وتفتته تدريجاً بسبب خرق المجتمع المدني الدولي المتكرر له».
كذلك كانت كلمة للناشطة في «حركة غزة الحرة» كويفا
بترلي تناولت الحصار المضروب على قطاع غزة منذ سنتين، مشيرة الى فقدان المواد الحيوية لفلسطين فضلاً عن أن 95 في المئة من المصانع والمؤسسات في هذا القطاع قد أجبرت على الإغلاق، معتبرة أن كل عمل يؤذي المدنيين يعد عملاً غير شرعي، وأكدت أن إسرائيل تنتهك القوانين الدولية، وهذا يعد من جرائم الحرب.
وشددت على أن ما قامت به «حركة غزة الحرة» هو عمل إنساني، لم يكن هدفه، الى جانب تحدي الحصار الإسرائيلي، تسليط الضوء على الشعب الفلسطيني المحاصر فحسب، بل على صموده ومناعته.
وتحدث رمزي قيسية من «حركة غزة الحرة»، فشكر كل من ساهم في إنجاح المشروع بالتوجه بحراً الى قطاع غزة للتعبير عن رفض الحصار، مشيرا الى أن الحملة كانت ستقوم بالرحلة نفسها لفك الحصار عن لبنان وقطاع غزة، مشيراً الى أنه عندما فُك الحصار عن لبنان جرى تنظيم حملة انضم إليها العديد وبدأ جمع المال وقيل لنا إن ما تفعلونه هو بالأمر المستحيل، لأنه لا يمكن أحداً أن يقف في وجه إسرائيل، لكن تصميمنا وإرادتنا دفعانا الى هذا العمل.
لجنة المهجرين تطلع على برنامج الوزارة والكلفة المالية
تعقد لجنة المهجرين جلسة برئاسة النائب آغوب قصارجيان العاشرة والنصف قبل ظهر الثلاثاء 16 الحالي للاطلاع من وزير المهجرين على برنامج عمله في المرحلة المقبلة، ومن وزير المالية على الكلفة المالية المطلوبة لاستكمال ملف العودة.


«حوادث أيار في الإعلام»

تنظم جمعية «مهارات» لقاءً حوارياً يتضمّن عرضاً لوثائقي مصور أنتجته حول تغطية وسائل الإعلام اللبنانية لحوادث شهر أيار 2008، بعنوان «حوادث أيار 2008 في الإعلام: الصوت والصدى»، من الثالثة الى الخامسة بعد ظهر الجمعة 12 الحالي في فندق «فينيسيا» في بيروت، في حضور وزير الإعلام الدكتور طارق متري.
وتنقسم أعمال اللقاء الحواري الى قسمين: الاول فيه تقديم لمرتكزات المشروع وعرض للوثائقي.
والقسم الثاني سيفتح النقاش أمام المدعوين من أهل الاختصاص والمعنيين لمناقشة مضمون الوثائقي وطرح مدى قدرة الاعلاميين على استعادة دورهم النقدي أمام الحوادث المتسارعة والمتشابكة في لبنان.