كلب شاهداً في جريمة قتل

  • 0
  • ض
  • ض

كلب صغير أبيض شاهد رئيسي في جريمة قتل. ليس هذا فيلم رسوم متحركة، بل سابقة أقدم عليها القاضي الفرنسي توماس كاسوتو. القضيّة أنّ صاحبة الكلب وُجدت مشنوقة في شقتها منذ سنتين ونصف سنة، واشتبهت عائلتها بأنّ موتها ليس انتحاراً بل جريمة. ولأنّ الكلب كان الشاهد الوحيد على الحادثة، قرر القاضي «العبقري» أن يواجهه مع المشتبه فيه في موقع «الجريمة». رافق الكلب بيطري متخصص بسلوكيات الكلاب، ومدرب حيوانات لترجمة أقوال «الشاهد» من لغة الحيوانات إلى لغة البشر. عند رؤيته للمشتبه فيه، بدأ الكلب بالنباح وسجّل نباحه في المحضر، لكنّ أحداً لم يتمكن من ترجمة نباحه. وقد شكك المحامون وهيئة المحكمة بأهليّة الكلب على الشهادة، «لأنّ سنتين ونصف سنة في عمر البشر هي 17 عاماً في عمر الكلاب»، فهل يعقل أن يتذكر الكلب الجريمة مع مرور كل هذا الزمن؟!

0 تعليق

التعليقات