يا حبيبيلا تجادلني طويلاً
بشؤون العشق
عافني الصبر
وحيداً
في بلاد الأشقياء
غداً،
سأحمل الأقلام
والحداء والبكاء
وبعض آي ذكر
وبضعة أنبياء
وأغسل التاريخ
من تكاذب التأريخ
من نكهة الأسيد
والكلاب والزرنيخ
من عقدة التفريخ
للتفريخ
من سنّة وشيعة
من غزوة أو بيعة
فنعود كالأشجار
للأشجار
ونروي الأرض
من دم
لأننا ورد وغار
لأننا ماء ونار.

«صابون بلدي»