أطلق مناصرو القوات اللبنانية حملتهم الافتراضية، لاسترداد «المؤسسة اللبنانية للإرسال من سارقها بيار الضاهر». تضمّ المجموعة أكثر من ألف وخمسمئة عضو، قرروا أنهم سيمثّلون قوة ضغط تجبر الضاهر على التخلّي عن التلفزيون «لمصلحة أصحابها الحقيقيين، أي القوات اللبنانية»، يقول أحد الأعضاء. ويشرح العضو نفسه، السياسة المتّبعة لإضعاف القوات اللبنانية في الشارع المسيحي، «فلقد سجنوا الحكيم، في محاولة لإلغاء القوات، إلا أنهم وجدوا أنفسهم هم السجناء، وألغوا أنفسهم في النهاية».كذلك شدّد الأعضاء على أنّ LBC لن تكون إلا منبراً للقوات، وأنّها أسست لهذه الغاية، «غاية سطّرها الرئيس الشهيد بشير الجميّل بدمه». إلاّ أنّ أحد الأعضاء دخل ليشرح للقواتيين أنّ المحطة لم تكن موجودة لولا جهود بيار الضاهر. ولولا حفاظه على خط القوات، لكان العالم نسي هذا الحزب ومبادئه. لم يعجب الحديث عدداً من الأعضاء، فانهالوا بالشتائم على كل من يعارض «استرداد» المحطة.
كذلك تتضمّن المجموعة عشرين فيديو، تروي تاريخ القوات، إضافة إلى فيديو ديني مسيحي. من جهته، وضع أحد الأعضاء فيديو عن الكتائب اللبنانية بعنوان «الكتائب تاريخ من العنصرية، وشرح أن الكتائب هي «تركة الاحتلال الفرنسي تعمل ضد مصلحة المسيحيين واللبنانيين والعالم العربي».
من جهة ثانية، تحتوي المجموعة على شتائم ضدّ المعارضة وميشال عون، «وسنرى هذا العام كيف سيجلس العونيون في منازلهم بعد خسارتهم المدويّة في الانتخابات».