اصطف الفقراء في بلدة باسوران الإندونيسيّة (جاوة الشرقيّة) آملين أن يحصل كلّ واحد منهم على مبلغ 30 ألف روبية (3.18 دولار). هذا المبلغ هو الصدقة التي خصصتها إحدى العائلات الثريّة في المنطقة كزكاة في شهر رمضان، توزّع على هؤلاء المحتاجين من أبناء المدينة. أمّا النتيجة، فكانت أن قتل 21 من بين 10 آلاف فقير تدافعوا أمام أبواب العائلة الكريمة بحسب ما ذكرت وكالة «إنترا» الإندونيسيّة. وذكر تقرير الوكالة أنّ كثيرين أصيبوا بجراح في التدافع، إذ أُغمي على بعض المحتشدين من جراء نقص الأوكسجين، فيما دُهس آخرون تحت الأقدام. وأضاف التقرير إن المصابين نُقلوا للعلاج في مستشفى قريب. هل ستدفع العائلة الثريّة نفقة العلاج؟.(رويترز)