سواعدنا يجب أن تقوى، وأكتافنا يجب أن تكبر، كي نستطيع تحمّل مسؤولية حماية ما نملكه. السواعد والأكتاف الأقوى هي تلك التي يملكها الخليفة». هكذا يعلن شريط Stains of blood: Sabra & Shatila (بقع الدم: صبرا وشاتيلا) الذي يتناول المجزرة في ذكراها السادسة والعشرين. يبدأ الشريط على غلاف مجلة تايم الذي يعلن أن الفلسطينيين قتلوا في «مجزرة في لبنان». يخبرنا معد الشريط أن صبرا كانت ضاحية فقيرة لبيروت فيما شاتيلا مخيّم للاجئين الفلسطينيين. ويؤكد أنه مع مجيء صيف 1982 أصبحت المنطقتان متداخلتين ويسكنهما مسلمون هربوا من الاحتلال الإسرائيلي.
في الخامس عشر من أيلول حاصرت القوات الإسرائيلية المخيم وتمركز جنودها على سطوح المباني المجاورة لمشاهدة ما سيحصل في الأيام التالية. ونرى هنا صورة لأرييل شارون وصورة أخرى حديثة لأفراد من الجيش الإسرائيلي.
يتابع معد الشريط بلغة إنكليزية تصوير ما حصل في المجزرة وكيف دخلت قوات الكتائب اللبنانية بإرشاد من الإسرائيليين. وتتوالى صور الشهداء في المخيّم الذين ذبحهم الكتائبيون بالفؤوس والسكاكين كما يؤكد.
يقول معد الشريط إن العدد النهائي للشهداء غير معروف إذ لا يوجد إحصاء أكيد وتختلف الأرقام من جهة لأخرى. تظهر صورة لإيلي حبيقة ويتأسف معد الشريط كيف أن المسؤول عن المجزرة كوفئ لاحقاً بمقعد وزاري.
ينتهي الشريط على صورة لأعلام الدول الإسلامية وهي تتحول إلى علم إسلامي موحد ليؤكد لنا معدّ الشريط أن هذا هو الحل فقط!
http://www.youtube.com/watch?v=B9t23X0_h8E