الحكومة الشبابية: المساواة في الكهرباء مجحفة لبيروت صادقت حكومة الظل الشبابية على اقتراح تقدّم به وزير التربية والتعليم العالي، فيليب أبو زيد، يهدف إلى التواصل بين الحكومة وطلاب المرحلة الثانوية في عدد من المدارس. وتحدد الحكومة الخطوات اللاحقة مع بداية العام الدراسي.
من جهة ثانية، دعت الحكومة إلى أن يكون الحوار مجدياً، لا على غرار الحوارات السابقة. وأكدت ضرورة الالتزام بمقررات الحوار الوطني 2006 التي نصت على معالجة مشكلة السلاح المنتشر داخل المخيمات وخارجها.
في الموضوع المعيشي، أثنت على قرار وزير الاقتصاد، محمد الصفدي، المتمثل بإعادة العمل بجدولة الأسعار تبعاً لهامش الأرباح.
وبشأن زيادة الأجور، رأت الحكومة الظل أنّ زيادة الإنفاق على كاهل خزينة الدولة اللبنانية بموجب مرسوم غير دستورية. ودعت إلى سن قانون في مجلس النواب اللبناني حصراً.
وفي أزمة الكهرباء، أشارت إلى أنّ حرمان بيروت من التيار الكهربائي أسوة بسائر المناطق يعدّ مجحفاً، لأنّ هذه المنطقة لم تتأخر يوماً عن تأمين الجباية، ومن غير المحقّ حرمان شريان لبنان الأساسي من الكهرباء.

سيمبوزيوم محميّة «إهدن»
حمل أكثر من 60 ولداً من أعمار متفاوتة عدّة الرسم مع هواة من مخيمات صيفية ومحترفات إلى ربوع الحرج في إهدن، للمشاركة في «سيمبوزيوم محميّة إهدن». اتجه المشاركون إلى البقع الخضراء ورسموا الشجر والنبات ثم حملوا اللوحات التي كانت أقرب إلى موزاييك وعلّقوها في قاعة القصر البلدي في إهدن. يذكر أن «السيمبوزيوم» هو الثاني في أرجاء المحمية.

توضيح
تعقيباً على ما نشرته «الأخبار»، أمس (عدد 627)، تحت عنوان «الشباب الديموقراطي... في الاتحاد كوّة»، جاءنا من رئيس اتحاد الشباب الديموقراطي اللبناني، عماد بواب، نفي لوجود أي انقسام في صفوف الاتحاديين، و«إنّما تباينات تصاحب أي مؤتمر لأي منظمة ديموقراطية». كما نفى أيضاً أن تكون إدارة الأونيسكو قد طردت المؤتمرين، «إذ إنّ الاتحاد استكمل فعاليات مؤتمره مساء يوم السبت الماضي بعد الجلسات المؤتمرية، بالندوة الدولية التي أقيمت في إحدى قاعات الأونيسكو، تحت عنوان «الشباب في مواجهة الطائفية والعنصرية»، بمشاركة المنظمات الشبابية اليسارية العربية والعالمية وممثلين عن اتحاد الشباب الديموقراطي.