أُلقيت على مدى ساعات فجر أمس 5 قنابل يدوية في مناطق متفرقة من كورنيش المزرعة والطيونة، من دون توقيف أي مشتبه فيه بالوقوف خلف هذا الأمر. فعند الواحدة فجراً، ألقى مجهول قنبلة مجهولة المواصفات في شارع الجزيرة المتفرع من كورنيش المزرعة، أدت إلى تضرر عدد من السيارات المتوقفة في المحلة. وبعد نحو ساعتين، ألقيت قنبلة دفاعية قرب بنك لبنان والمهجر في محلة البربير، أدت إلى تضرر عدد من السيارات. وعند الثالثة والنصف فجراً، ألقى مجهول قنبلة يدوية أمام محل فلافل خليفة في المنطقة نفسها، ما أدى إلى تضرر سيارة هيونداي كانت متوقفة مقابل المحل.وبعدها بساعة، ألقى مجهول قنبلة مقابل حلويات الديماسي في محلة كورنيش المزرعة، فتضررت سيارتان وتحطم زجاج أحد المكاتب. وعند حوالى الخامسة فجراً، سُمع صوت انفجار في محلة الطيونة لجهة مسجد الخاشقجي، من دون أن يبلغ عن وقوع أضرار. وذكر شاهد عيان لـ«الأخبار» أن السيارة التي أُلقيت منها القنابل في كورنيش المزرعة هي من نوع BMW لونها أبيض، وأنها مرت أمام إحدى دوريات الجيش التي لم تتمكن من توقيفها.
وفيما وضعت مصادر أمنية متعددة رمي القنابل في سياق محاولات التشويش على انعقاد الحوار الوطني في بعبدا اليوم، أعلن وزير الداخلية والبلديات، المحامي زياد بارود أن القوى الأمنية «كثفت من انتشارها في المنطقة عشية الحوار الوطني»، التي شهدت اشتباكات عنيفة بين أنصار المعارضة والموالاة في أيار الماضي.