فاتن الحاجسار المتضامنون على وقع موسيقى الكشاف الوطني الفلسطيني من السفارة الكويتية باتجاه مدافن الشهداء في شاتيلا. هناك أطلق المنظّمون ثلاثة آلاف بالون على عدد الشهداء الثلاثة آلاف الذين سقطوا في المجزرة عام 1982. كذلك وزّعت لجنة «كي لا ننسى صبرا وشاتيلا» 400 حاسوب على طلاب شاتيلا مع شهادة تقدير ضمن مشروع مئة ألف حاسوب إلكتروني للطلاب الفلسطينيين.
أما الكلمات، فلم تخلُ من المواقف السياسية. وفيما أكد رئيس بلدية الغبيري محمد سعيد الخنسا «أنّ قلوبنا لن ترتاح حتى تحرير ما يزيد على 11 ألف فلسطيني في سجون الاحتلال»، تابع «أنّ سلاح المقاومة لن يسقط ضمن المشروع الاستراتيجي للدفاع عن لبنان». ورأت أنطونيتا كاريني، شقيقة مؤسّس اللجنة ستيفانو كاريني، أنّ «الجرح ما زال ينزف في صبرا وشاتيلا ولبنان، وفي قلب كل إنسان يفرض تحقيق العدالة في أكبر جريمة في حق الإنسانية».
من جهته، أشار مروان عبد العال، باسم منظمة التحرير الفلسطينية، إلى أنّ «لبنان وهو يحمي مقاومته على طاولة الحوار هو رجاء للشعب الفلسطيني في ترسيخ العلاقة الأخوية وبناء سياسة تحفظ المصلحتين اللبنانية والفلسطينية».