ادّعى قائد القوى السيارة في قوى الأمن الداخلي لدى مكتب مكافحة المخدرات المركزي، أن دركيين متعاقدين مع الأمن الداخلي يتعاطيان المخدرات. أوقِف الدركيّان وأجري لهما فحص مخبري، فجاءت النتيجة إيجابية لجهة تعاطي حشيشة الكيف. وخلال التحقيق معهما، اعترف الدركيّان بتعاطيهما الحشيشة منذ نحو 5 سنوات. أما المجند سامر، فاعترف بأن شخصاً يقيم في برج حمود ويُعرف باسم السيد (مصري الجنسية)، يزوّده بحاجته من حشيشة الكيف. ولفت إلى أنه، بعدما أوقف «السيد» بجرم الاتجار بالمخدرات، أصبح يتزوّد بالحشيشة من شخص آخر يعرف باسم «وائل»، وهو مصري الجنسية أيضاً، ومقيم في برج حمود. وأشار سامر إلى أن قطعة الحشيشة التي ضُبطت بحوزته، استحصل عليها من وائل المذكور.المجند الآخر، خالد، اعترف بأنه يحصل على حاجته من شخص يُعرف باسم توفيق، الذي تبين أن اسمه الحقيقي هو قاسم ق.، وبعد توقيفه، اعترف بتعاطي المخدرات من نوع حشيشة الكيف منذ نحو 20 عاماً. وأشار قاسم إلى أنه يحصل على قطعة حشيشة في الشهر بمبلغ 20 دولاراً من منير ح. الذي تعرّف إليه عبر شخص يدعى داني.
ولفت قاسم إلى أنه كان يتعاطى الحشيشة مع عدد من الأشخاص في منزل داني المذكور، وكان من بينهم المتهم سمير م. والمجند في قوى الأمن الداخلي خالد. وأضاف أن الأخير كان يتزود بحاجته من سمير المذكور.
وبناءً على ما تقدّم، قضت محكمة جنايات جبل لبنان، المؤلفة من الرئيس فوزي أدهم والمستشارين جان بصيبص وأحمد حمدان، بإنزال عقوبة الأشغال الشاقة المؤبدة بحق المتهمين منير ح. وسمير م. غيابياً. كما حكمت بسجن المجنّدين خالد وسامر مدة ثمانية أشهر وتغريم كل منهما مبلغ مليوني ليرة لبنانية.
(الأخبار)