عقد أول من أمس لقاء شعبي في منزل مختار بلدة البويقة ناصر زهران الهق على الحدود اللبنانية ـــــ السورية، حضره النائبان الدكتور مروان فارس ونوار الساحلي وعدد من أصحاب الملكيات العقارية والمزارعين اللبنانيين داخل الأراضي السورية.وبحث اللقاء في حيثيات المرسوم الجمهوري الذي صدر أخراً في سوريا والمتعلق بتحديد ملكية الأجانب العقارية التي لا تتعدى 200 متر مربع، وكيفية تعاطي المالكين والمزارعين اللبنانيين داخل الاراضي السورية مع هذا القرار، وضرورة إجراء الاتصالات اللازمة من قبل المسؤولين اللبنانيين لحماية الملكية العقارية في سوريا.
وقال النائب الساحلي إن كتاباً رُفع إلى الرئيس السوري بشار الاسد، «أوضحنا فيه خشية المالكين اللبنانيين والمقيمين في سوريا، ولا سيما أن مئات العائلات الهرملية تملك عشرات الضيع والقرى داخل سوريا».
ولفت النائب الساحلي إلى أن هذا المرسوم عمره 8 سنوات «وهو مجحف بحق المالكين اللبنانيين لأنه تعاطى معهم على أساس أنهم كغيرهم من الأجانب. وقد طلبنا من المالكين تزويدنا بمستندات لملكياتهم العقارية، ووعد الرئيس الأسد بالعمل من أجل إلغاء القرار في المستقبل. وقد عرفنا أخيراً أن القرار جُمد، لكننا نأمل إلغاءه».
بدوره، أكد أمين شعبة حزب البعث في الهرمل علي المصري، ممثلاً الأمين القطري للحزب الدكتور فايز شكر، ضرورة تعزيز العلاقات اللبنانية ـــــ السورية، لافتاً إلى الواقع الاجتماعي الذي يطبع مناطق الحدود حيث تتوزع مئات العائلات اللبنانية في عشرات القرى السورية. وأمل المصري إيجاد الحلول السريعة كما وعدت القيادة السورية للمسائل العالقة بين البلدين.
وكان مختار بلدة البويقة ناصر الهق قد عرض أبرز الموضوعات التي تهم اهالي القرى الحدودية، داعياً الى التجاوب مع المطالب المختلفة لأهلها.
(الأخبار)