بسام القنطاركالأمن والتوافق».
وزير البيئة طوني كرم أعلن أن الحملة جاءت نتيجة «فكرة متقدمة تدعو الى أن نتداعى الى حوار بيئي، من خلال حملة التوعية الوطنية الشاملة. بما أننا نؤمن بأن البلد في كل قضاياه، يحتاج الى حوارات مفتوحة لا يطغى عليها لون أو رائحة».
وبقدر محاولة الحملة التركيز على منظار «حقوق الأجيال المقبلة»، يرى الناشط البيئي بول أبي راشد أنها تبدو لتوعية المواطن على تجنّب مشاكل بيئية ليست من صنع يديه. «فالكسارات سببها وجود مافيات لم تنجح الدولة في إيقافها. فكيف بالمواطن العادي؟».
وقال أبي راشد إن «الحملة ستسبّب الإحباط للمواطنين». فالتوعية يجب أن توجه لممارسات يمكن للمواطن أن يلتزم بها كفرز النفايات المنزلية. ويخلص الى «أن تغييب الحملة لهذه المواضيع ناتج عن غياب استراتيجية وطنية شاملة لمعالجتها، خصوصاً موضوع النفايات المنزلية التي تتولى شركة سوكلين جمعها وفرزها وبيعها ولا يناسبها أن يقوم المواطن بذلك». وفي ختام الحفل وقع كرم وممثلة الأمم المتحدة المقيمة مارتا رويداس مذكرة تفاهم تطبيقية، تعزز التزام لبنان بمعاهدة كيوتو.